اسحق فضل الله

ونشرح

> أستاذ
نقرأ الصحف بالقلم
> وفي حديثك
: ليس عندنا قانون للخيانة العظمى.. ومن يعود من التمرد يصبح وزيراً.. و..
> وحديثك ما يكمله هو أن السودان بلد يذهب فيه حزب (الحزب الشيوعي) إلى دعم قرنق في الحرب ضد جيش البلاد
> وفيه يعتبر الدمار الاقتصادي (ذكاء)
> وفيه
> والسودان الذي يحمل كل مؤهلات الدمار ما يبقيه هو جملة يشير إليها مدير جامعة الخرطوم (الانتباهة) أمس.. قال
> لاحظنا أن البشير هو المحور الرئيسي للحشود سواء في الساحة الخضراء وغيرها..
> وبالقلم نكتب تحت الجملة أنه > لهذا يجب أن يذهب البشير حتى ينقطع آخر خيط يجمع السودان
> عندها.. أستاذ.. قانون الخيانة العظمى عليه أن يعمل ضد أهل الوطني والآخرين ممن يعملون ضد تعديل الدستور
(2)
> ونقرأ الصحف بالقلم
> والأستاذ الطيب مصطفى أمس يلطم الشيوعي ويستشهد على كفر الشيوعي بالآيات
> والأستاذ يكثر الحز ويخطئ المفصل.. والقلم الذكي يخون صاحبه فالآيات ليست شيئاً يستشهد به في الجدال هنا
> فالحرب ضد الإسلام هي:
> الستينات.. أيام الموجة العارمة لتطبيق الشريعة العدو.. الذي لا يستطيع المجاهرة برفض الله ورسوله يقول بنعومة
: انتظروا حتى يصلح المجتمع ويتوضأ.. عندها تطبيق الشريعة
> و(الذكاء) هذا يريد واحدة من اثنتين..فالأمر هو
: إن ظل المجتمع قذراً ظلت الجملة /انتظروا النظافة/ جملة تبقى الشريعة بعيداً
> والمجتمع إن هو تطهر وصلح قالوا للناس
: لماذا تطبيق الشريعة ما دام المجتمع/ كما ترون/ يمكن تنظيفه دون شريعة
> إبعاد للشريعة يظن بنفسه الذكاء
(3)
> والحرب ضد الإسلام لا هي تستطيع أن ترفضه (عديل) ولا هي تريد أن تقبله
> وتصنع شيئاً.. يتكرر
> وأيام الانتفاضة.. والصادق حين يعجز عن رفض الشريعة مباشرة يكتب على ظهر ملف الشريعة اسم (قوانين سبتمبر)
> عندها يستطيع/ كما يظن/ أن يبعد الإسلام.. كله دون أن يتهم بأنه ضد الإسلام
> والنسخة الحديثة (رفض الإسلام دون أن يتهم الرافضون بأنهم ضد الإسلام/ نسخة تعمل بذكاء
> وصرخة ضد الإنقاذ.. إن الإنقاذ تقوم بتعيين (أهل الثقة) في المناصب.. والاتهام هذا يصبح دلوكة
> والاتهام هذا يعني أن أهل الثقة هم / بالضرورة/ غير مؤهلين للمناصب
> مثلها صرخة ( إسلام.. أو حرية)
> والصرخة تعني أن الإسلام هو / بالضرورة/ ضد الحرية
> والإنقاذ التي تبتلع الخدعة حين تقوم بطرد عدد ضخم من الإسلاميين وتعيين الآخرين مكانهم يقوم الآخرون هؤلاء بالهدم من الداخل لأن الهدم هذا هو المهمة الأولى عندهم
(4)
> ويدهشك أنه لا أحد يجمع أحداث الزمان التي تصبح حروفاً مبعثرة لكلمة واحدة هي : الحرب
> فالمثقفون الذين يرون ذبح الإسلام كتاباتهم ليست أكثر من (مراثي).. وكتب كثيرة نعود إليها
> والمراثي تنطلق عادة (بعد) الموت
> ثم لا خطة واحدة تكشف للناس أنهم يساقون مثل القطيع
> ولا أحد يلاحظ أن
: من يصنعون الحكم والحكام هم العامة من الناس
> وأن الناس.. في زماننا المدهش.. يجهلون تماماً ما يجري تحت الأرض ضدهم في العالم كله
> والعالم فيه (حتى الخمسينات) صرخة
: حرية!!.. ونموذجها هو الغرب
> لكن أمريكا الإله المعبود عند المثقفين ورمز الحرية أعظم ما عندها هو
: المكارثية
> والمكارثية هي جملة يقودها مكارثي ضد كل من يشتم منه رائحة الرأي الحر
> وفظائع فظائع.. لا تنتهي
> وروزنبرج الذي صنع لأمريكا القنبلة الذرية.. تحت فهم أنه صاحب رأي خاص: يشوونه (من الشواء) على الكرسي الكهربائي وزوجته (اليس) معه (قالوا متهم بالخيانة العظمى ونحن أهل الخيانة عندنا يجب أن يحصلوا على الوزارات والنياشين)
> وأمريكا صاحبة حقوق الإنسان هي/ لأول مرة في التاريخ منذ آدم/ هي من يبيد الأحياء.. و يبيد من لم يولدوا بعد.. في هيروشيما
> فالأجنة بعد القنبلة وحتى اليوم يولدون مشوهين
> والإحصاء ممل
(5)
> ومدهش أن الدولة المسلمة تجهل أن ما يقود الناس هو (أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف)
> والمدهش أن العدو يعرف هذا.. لهذا يصنع الحرب الاقتصادية
> ومدهش أن الناس/ القرن الأول للإسلام/ عرفوا هذا
> عرفوا أن الناس يذكرون الإسلام بعد الإفطار الجيد
> وأحمد بن أبي داؤود قصته يحفظها التاريخ لأنها تكشف هذا
> ففي أيام فتنة هناك/ وجدل حول القرآن/ قال التاريخ إن
: أحمد بن أبي داؤود وزير المعتصم دخل البصرة والناس فيها يومئذ من يسمعوه يقول إن ابن أبي داؤود مسلم.. قتلوه
> فما زال أحمد ينثر المال حتى ترك البصرة والناس فيها من يسمعوه يقول إن ابن أبي داؤود كافر.. قتلوه.. والنموذج هذا ينطبق على الزمان كله وعلى الناس كلهم
(6)
> والجدال لا يصلح
> والمرحلة القادمة/ (والتي تحظى الآن بفرصة من السما/ أول ما عليها الاغتسال منه هو عزل الناس
> فالتنمية شيء ينمو مثل الأشجار .. بهدوء صامت ممتد.. ثم تثمر.. لكن
> الناس يجب أن (يسمعوا) نمو الأشجار هذه
> وأن (يشموا) رائحة النمو هذا
> وأن (يلمسوا) جلد النمو هذا
> وأن (يروا) خطوات النمو هذا
> ثم (بعدها) أن يتذوقوا الثمار
> النمو هو مشاركة الدولة للناس في كل خطوة
والنمو أوله حراثة الأرض وزراعة الثقة
> حراثة هي.. محاكمات (معلنة.. سريعة.. عادلة أو ظالمة)
> فالدولة بالمحاكمات تزرع الثقة
> وكان ذكاء من النميري أن يبدأ أيامه بالمحاكمات
> المحاكمات عنيفة سريعة.. أول أيام النميري والتلفزيون ينقل.. وينقل
> والناس لأيام وأيام.. يحتشدون
> والمحاكمات كانت تجري حول اختلاس (ستمائة جنيه)
> نعم.. ستمائة جنيه.. لكن ما تريده المحاكمات كان هو زرع الثقة
> وينجح
> وننبش الجذور لأنه من دون فهم الجذور فلا فهم لما يجري الآن من أحداث
> ونشرح ما لم نذهب في عطلة
***
بريد
أستاذ
: الدولار ينخفض إلى الهاوية..
لماذا لا تقوم الدولة الآن بشراء الذهب. حتى وإن رفعت سعره.. فالارتفاع هو للدولة / للذهب عندها/ ولما تشتريه .. وهو يوقف أو يقتل التهريب.. وهو غطاء يوقف جنون الدولار.. و
(حسن)
أستاذ حسن
خطابك نموذج لأحاديث لا تنتهي تصل إلينا.. وأهل الاقتصاد هم الحكم
أستاذ…
مقتل الطفلين الذي يزحم الواتساب.. ما هو؟
(حامد)
أستاذ : حامد
طفل مات تقبله الله وأكرم والديه.. وآخر أُصيب والصراخ في الواتساب ما يجيب عليه هو
: ما الذي تكسبه الدولة من قتل طفل في بيته وإصابة آخر؟
: والأمر ليس أكثر من حادث
> والعربة التي صدمت الأطفال تصطدم بعمود كهرباء.. قالوا إن العمود كان يهتف.. تسقط بس!!

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى