ترك عدلان الصاوي أسرته للحياة في أحد دور رعاية المسنين بعد أن تمردت أسرته على القوانين المقيدة لحرياتهم مثل منعهم من اقتناء هواتف جوالة بجانب تحريم تناول الطعام على الطريقة الحديثة والتمسك بالأكل الجماعي في سفرة واحدة تجمع كل أفراد الأسرة.
الأب الذي كان يمارس قوانينه الأسرية اعتبر خروج أبنائه و أسرته عن قوانينه أمراً يتطلب تنحيه عن رئاسة الأسرة الشيء الذي جعله يغادرها لتصيب أسرته حالة من الندم على تصرفهم ليلحقوا به ويطالبونه بالعودة إلى أسرته وممارسة قوانينه التي وضعها ضماناً لاستمرار تماسك العائلة.
هذه الأحداث التي جسدها الفيلم الدرامي القصير الذي بثته قناة طيبة تحت عنوان ( عدلان الصاوي يتنحى عن الرئاسة) ربطه رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالحراك الذي انتظم الحياة السودانية خاصة الجزئية التي أعلن فيها رب الأسرة عدلان الصاوي تنحيه عن رئاسة الأسرة حيث علق أحد المتابعين قائلاً 🙁 الفيلم القصير دا بيوضح القصة بتاعة السودان والمظاهرات وطلب الشعب السوداني بتنحي البشير).
الفيلم القصير جسدت شخصياته مجموعة من نجوم الدراما السودانية على رأسهم الممثل القدير موسى الأمير والقديرة ناهد حسن واسامة جنكيز والكوميدي عبد الله عبد السلام ومحمد أحمد الشاعر وعلي ورطة.
الخرطوم (كوش نيوز)
