اسحق فضل الله

قلنا ما تلعبوا معانا

> والجمعة و..
> ووصف مرسوم لأحداث الجمعة.. وتوقيت محسوب يجعل كل حدث يأتي في وقته
> وبالصف والتوقيت كل حدث يصبح تفسيراً لما وقع وتمهيداً لما سوف يقع
> وأحزاب وإعلام داخلي وعالمي وشاشات وأسواق ومعلقون.. وضجيج
> وذكاء جيد جداً يدير الأمر
> وقوش في حديث مع نخبة قليلة من الإعلام يقول (الكثير) جداً
> والبشير في خطابه يحدث عن أربع نقاط فقط
> ثم هياج حديث المحطات
> وهياج حديث المحطات/ الذي يتخبط/ كان هو ما يقدم تفسيراً لمؤتمر قوش الغريب
> فالمصطرخون على شاشات العالم لو أنهم شهدوا ما قاله قوش لتبدل كل شيء
> والذكاء.. ذكاء مؤتمر قوش الذي يسبق خطاب البشير بساعة واحدة.. كان نوعاً من (السياج الذي يقام على جانبي الجسر حتى لا يسقط الإعلام في بحر التفسير الأعمى)
> التفسير الأعمى الذي كان هو الصفة الأولى للمعلقين على المحطات
> والجهات/ كل الجهات/ تقول وتقول تفسيراً للطوارئ
> ومدهش أن المتحدث الحقيقي الوحيد الذي يقدم التفسير الحقيقي الوحيد للأحداث كلها كان هو الجهة التي لم تنطق بحرف
> كان هو الجنيه السوداني الذي يكاد مساء الخميس أن ينطح الرقم (مائة).. ويلقي بالدولة في فضاء الهاوية
> والحديث لما كان يشير إلى هذا كان الهمس عندنا يقول إن اللعبة الأعظم كانت هي
(الجهة المخابراتية التي تسعى منذ زمان (لهدم) السودان تطلق حرب تدمير الجنيه
> وما يجري/كل ما يجري من أحداث/ لم يكن أكثر من (جنود) للهدف هذا
> والهدف يكاد…
> و(يكاد) هذه تجعل المخابرات اللذيذة في البلد اللذيذ تقفز إلى النتائج.. تتعجل السقوط
> و(تشفط) الدولار.. تشتري الدولار بأسعار مجنونة..
> وتشفط العملة
> وتستعد للفوضى والخراب
> و…. وتضمن الدعم المطلق من المواطن
> فالمواطن الذي يعجز عن احتياجاته يصبح (قشاً) ناشفاً جاهزاً للاشتعال
> و..
> واللهفة تعمي المخابرات اللذيذة عما يمكن أن يفعله السودان
> والمخابرات اللذيذة لعلها تجتمع مساء الجمعة / بعد اللطمة/ ورأسها يدور بعد الطوارئ
(2)
> والأحداث الآن والقادمة لا شيء يقدم تفسيراً جيداً لها أكثر من (نقل مجرد لحديث السيد قوش في جلسته مع قيادة الصحف)
: السيد مدير الأمن يفتتح حديثه هادئاً كأنه يقود الانس ويحدث عن الأزمات.. يحدث عن
: المنطقتين والحرب والسلام
> وعن تحول المطالبات المشروعة إلى حرب سياسية
> قال: الرئيس سوف يعلن الطوارئ بعد ساعة.. ويعلنها الآن وليس أيام المظاهرات حتى لا يكون للإعلان هذا تفسير خاطئ عند الناس
قال: الرأي العام لم يشارك لكن الرأي العام له رأيه الذي يقارب ويباعد
> وانسداد سياسي
> ورغبة عارمة عندنا وعند المجتمع للتغيير..
قال: الرئيس والآخرون كلهم ظل يشعر بهذا منذ فترة.. والحوار كان جزءاً من هذا.. واختيار لمن يصلحون للعلاج
> السيد قوش: بالهدوء ذاته.. وكأنه يقطر الحديث للحاضرين حتى لا يفوتهم شيء قال
: الشعور بالمهددات.. مهددات تجد أن تماسك المجتمع السوداني مهدد.. وأن صراعاً (إثنياً) يمكن أن يقع.. وأن وأن
لهذا البشير يعلن اليوم التشكيل القومي وحملة إصلاح البيئة السياسية للتعامل مع الاقتصاد والحرب والسلام وأمن المجتمع
> قال وكأنه يغوص (في اللحم الحي)
: محاربة الفساد دون مزايدات في الأيام القادمة.. وحالة الطوارئ ليست للتعامل مع المحتجين.. الطوارئ (لسرعة) حسم القضايا كلها
> والسيد رئيس الأمن والمخابرات يتمهل وكأنه يقلب صفحة جديدة ليقول
: البشير لن يكون رئيساً للمؤتمر الوطني
> والخطوة هذه تصبح مساراً سياسياً للأحزاب كلها حتى تتعامل مع رئيس جمهورية للجميع و..
> أربعون دقيقة فقط كانت للحديث لكن النقاش الرفيع كانت الإجابات عليه تقول
: جمع.. جمع السودان لأن السودان الآن به (120) حزباً مع المؤتمر الوطني و (130) حزباً في الجانب الآخر
> (والهمس عندنا يعيد إلى ذاكرتنا أن مخطط ضرب السودان كان يجعل المخابرات اللذيذة تطعم الأحزاب الصغيرة حتى يصبح لها جسد)
> عندها يصبح للسودان مئتان وخمسون حزباً.. كلها قادر على القتال
> عندها يصبح للدولة مئتان وخمسون اتجاهاً مختلفاً كل صباح و..
> والسيد قوش يحدث عن إيقاف تعديل الدستور
( والهمس يحدثنا بشيء نعود إليه غداً)
> وعن حل الحكومة السيد قوش يقول
: القادم ليس حكومة أفندية (تكنوقراط) بل قيادات (محدودة) ولها مقدرة فكرية عالية
> والمجموعة هذه ما يعبد طريقها هو (قانون حاسم)
> والسيد قوش نحدثه عن أن أجواء الطوارئ هي عادة أجواء شديدة الإغراء للمعارضة فلا شيء أكثر (بطولة) ودعوى من تحدي المعارضة للطوارئ
> نقول: عندها الأمن يفعل.. ماذا؟
قال: حسبناها.. ونعرف عندها ما نفعله
قال: وبعد الإصلاحات هذه الناس لا تحتاج إلى من يعلمها أن الاحتجاجات اذن ما تريد هو.. الخراب فقط
> والآن الولاة يذهبون
> والوزراء
> والبرلمان يبقى
> والأجهزة الدستورية تبقى
(3)
> الساعة السابعة مساء الجمعة كانت تشهد هذا في قاعة مؤتمر جهاز الأمن
> الساعة التاسعة وبعد خطاب البشير المجتمعون هناك/ ممن سمعوا حديث قوش/ يفهمون لماذا كان حديث قوش يسبق خطاب البشير
> وحين يستمعون لصرخات المحطات/ التي لم تكن تعرف حقيقة ما يحدث/ يعرفون أن الترتيب.. الزمني.. الدقيق.. كان هو المتحدث الأعظم.. الذي يعرف ماذا.. ويقول لماذا..
> والإجراءات الاقتصادية لا حديث عنها الآن حتى لا نكشف ما يدبر
> لكن الجنيه الذي أوشك أن يكون من أوراق الحمام يستبدل الآن مواقعه مع الدولار
> والهلع لعله يوقف السوق ليوم.. لكن
> لا مهرب
> يبقى أن الحكومات اعتادت على إعادة طباعة العملة حين تريد إيقاف التهريب أو التهرب من الضرائب
> واقتراح وسط الاقتصاديين يستبدل إعادة طباعة العملة بوضع (ختم) بسيط على أوراق العملة.. وما لا يحمل الختم منها يصبح عملة ملغاة.
> الدولة بهذا..وبتسليم العملة لصاحبها بعد شهر تستطيع إعادة العملة إلى المصارف..
> و..و.. ومن لا يريد إعادتها (علي كيفو)
> والمحاذير جاءت في الحديث لكن الاقتراح يظل قوياً
> وبدأنا
> (وعجبني للمرقوت)

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى