وفاة “ستيني” مُختنقاً في مظاهرات السودان، وإصابة “بائع فاكهة” حالته مستقرة

فارق رجل “ستيني” الحياة يوم الأحد بسبب الاختناق خلال مظاهرة تطالب بتنحي الرئيس السوداني في الخرطوم بحري، في حين فوض أولياء دم المعلم أحمد الخير الذي لقي حتفه أثناء احتجازه بولاية كسلا شرق السودان  هيئة اتهام من كبار المحامين.

وقالت لجنة أطباء السودان المنضوية تحت تجمع المهنيين السودانيين في بيان إن أبو بكر عثمان يوسف 62 سنة “استشهد مساء الأحد اختناقا بالغاز المسيل للدموع بعد فشل كل المحاولات الإسعافية بمستشفى الخرطوم بحري”.

ومنذ اندلاع الاحتجاجات بمدن البلاد في ديسمبر سقط 31 قتيلا وفقا للإحصاءات الحكومية، و51 قتيلا بحسب المعارضة ومنظمات حقوقية.

وأعلنت الشرطة أول أمس الجمعة مقتل شرطي متأثرا بإصابته بحجارة على يد محتجين مساء الخميس الماضي في حي الإمتداد جنوبي الخرطوم.

وفي السياق ذاته، أكد محتجون للجزيرة نت أن بائع فاكهة أصيب بجروح خطيرة جراء إصابته بعبوة غاز مدمع في رأسه اليوم، ما أسفر عن فقدانه كمية كبيرة من الدم، ونقلت لجنة أطباء السودان لاحقا أن حالته مستقرة.

وأظهرت مقاطع فيديو بائع الفاكهة وهو مضرج بالدماء أثناء حمله من قبل أشخاص لإسعافه.

وكانت الشرطة قد فرقت مظاهرات بالغاز المسيل للدموع في الخرطوم بحري ظهر الأحد في وقت وجيز، بعد تجمع العشرات يهتفون بشعارات مناهضة للحكومة.
الخرطوم (كوش نيوز)