الصحفي المعارض “فيصل محمد صالح” ينضم إلى الروائي “حمور زيادة” في انتقاد لغة تجمع المهنيين

انضم الكاتب الصحفي المعارض “فيصل محمد صالح”، إلى الروائي “حمور زيادة” في انتقادهما للغة خطاب تجمع المهنيين السياسي، وهي ما تُسمى بلغة أو دارجة “الرندوك” أو الراستات.

وقال “فيصل” بمناسبة حملة توزيع الشهادات والأوسمة واللعنات، أنا برضو خطاب الراندوك بتاع تجمع المهنيين ما عاجبني،ألا هل بلغت اللهم فأشهد.

وعبر “فيصل” عن اندهاشه من الحملة التي صاحبت الرد على انتقاد “حمور زيادة” للغة، قائلاً: ” فيها كثير من المؤشرات المزعجة وغير الصحية، وفيها ترصد وتنمر غير عادي مضمون ما وصلني إنو فينا حاجة غلط في طريقة تفكيرنا وتقبلنا للآراء الأخرى وتفاعلنا معها. لا بد من مواجهة ذلك والتفكير فيه بصوت عالٍ”. على حد قوله.

وكان “حمور” قد انتقد لغة خطاب”المهنيين” السياسي قائلاً: ” ثلاثون عاماً من سياسة خطابها “تحت جزمتي” و”العروس بتدخن وتتجيه”، وقبلها ستة عشر عاماً من سياسة نميري التي خطابها “المرة تقول لراجلا دايرة توب زي توب بثينة. بثينة دي مرة رئيس ما مرة نجار”.

انحطاط في الخطاب والتعبير و الأفكار، فبدلاً من أن نرتقي بالخطاب السياسي كما يليق بالسياسة ننزل به إلى الراندوك والراستات.
للسياسة لغتها ومنزلتها ولخطابها أدابة، كما لخطاب الفرد والمعلمين مع بعضهم لغته ومنزلته وآدابه.

مضيفاً: لا أجد إلا تعبيراً قديماً لفيصل محمد صالح قاده للمحكمة قاله تعليقاً على تصريح للبشير: هذا خطاب لا يليق برئيس دولة، كذلك: هذا خطاب لا يليق بقيادة التغيير.

وسبقهما الكاتب الساخر “حسين ملاسي” بقوله: ” ضعف حراك الخميس مقارنة بالأسابيع الماضية مرده في رأيي إلى البيان الهزلي الأخير لتجمع المهنيين بتاع الأبنصات !.

وأضاف “ملاسي” انتقاد ضمير الحراك فيصل محمد صالح الجهير لراندوك البيانات نزع القداسة عن تجمع المهنيين!

وكان خطاب “تجمع المهنيين السودانيين” المنظم للاحتجاجات في السودان، والتي يتم التعبئة لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قد انحدر إلى دارجة موغلة في العامية خاصة بفئة صغيرة من المجتمع، كقوله :

الجوكية ناس طاااط وخالي محطات، قالبي الجزرة وخالطي البنزين بالحب، ناس الجلخة النضيفة والقلب الأنضف، الوطن داير فوطة على السريع ويرجع يلمع.
الخرطوم (كوش نيوز)