حوارات

الفائز في (أونير) “محمد بتيك”: كل الإذاعات رفضت أن أتدرب بها.. وهذه رسالتي لـ(ناس البلع)

(إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة فإن فساد الرأي أن تترددا) .. بهذه الأبيات الجميلة المنمقة استقبل نجم أونير لهذا الموسم “محمد أحمد بتيك” الطالب بكلية القانون جامعة النيلين، المولود بمدينة بحري لعام 1998 الذي تحدث عن تجربته في البرنامج بالإضافة إلى تطلعاته المستقبلية، وعن تجربته الشخصية مع الإذاعات السودانية التي رفضت منحه فرصة التدريب قبل عدة سنوات .

 

* حدثنا عن تجربتك مع (أونير) ؟

تجربة جميلة وبها منافسة شرسة بين المشاركين خضعنا لدورات تدريبية لمدة أسبوع مع أميز الإعلاميين والإذاعيين، فكل يوم كانت تشتد المنافسة بين الذين درسوا إعلام وأصحاب التخصصات الأخرى الموهوبين .

 

* متى بدأ عشقك للإعلام ؟

بدأ منذ الصغر منذ أن كنت في الصف الرابع، التقديم ليس عشقي فقط بل هو الحياة والأوكسجين بالنسبة لي فعندما أرى الميكرفون لا أتحمل مفارقته، أما الجامعة فلم تهتم لإبراز شخصيات جديدة في المنصات بعد فوزي اتصل بي مدير شؤون الطلاب يخبرني بانني سوف أمثل الجامعة في مهرجان الإبداع الطلابي (يعني بعد فوزي برزت أوجه الاهتمام) .

 

* هل كنت تتوقع الفوز ؟

لا.. هدفي كان الإمتاع والاستمتاع في البرنامج ولم أطمح للفوز ولاسيما كنت أصغر المنافسين عمراً وفي اليوم الختامي كانت المنافسة حامية جداً

 

* البعض انتقد قراءتك للأخبار ولاحظنا ارتفاع أصوات التصفيق في فقرة التقرير ؟

 

نعم تحرير الأخبار كان يفتقد الحيوية لأننا لم نستعد لتحريرها بأيدينا لضيق الوقت واستعنا بأخبار جاهزة في هذا الشأن قالت “سلمى السيد” (لو كان التحرير من إعدادكم ح يعبر عن إحساسكم) والتقرير كان عن المولد النبوي وأصريت على أن أصوره وأمنتجه وأعده بمفردي حتى في أنقطاع الصوت المشترك الوحيد (هناك في التقرير صوتي ما انقطع) .

 

* كيف اخترت فقراتك لليوم الختامي ؟

أخترتها على حسب مفهوم أيدلوجية التنوع وحبيت أدردش بفقرة حوارية مع “خالد الوزير” أما التقرير كان مواكباً لأحداث المولد .

 

* هناك مقولة لاذعة يوجهونها لمتسابقي أونير وهي ((البيدخل اونير وما يفوز بصيبو إحباط وما بيشتغل تاني في الإعلام) كيف تفسر هذه الجملة ؟

بالعكس .. أسماء كثيرة خرجت من أونير وعملوا في الفضائيات ، أونير هي بداية للمشوار ولن نتوقف بعدها .

 

* فضائية تتمنى الالتحاق بها ؟

ما عندي قناة معينة.. ولكن عندي النية أكتسب خبرة من كل القنوات السودانية لأنها تشرفني، ثم أذهب إلى حلمي الأكبر (قناة الجزيرة الإخبارية) .

 

* ماهي الوعود التي قدمتها لك إدارة البرامج ؟

على لسان راعيه دكتور “الهادي” أن الأربعة ح يتم تدريبهم على أعلى مستوى في الإعلام، وده الكلام القالوهو لينا .

 

*هل الإذاعات والفضائيات تستقبل المبتدئين ؟

سأحكي لك قصة مررت بها (في عام 2013م كنت في الصف الثالث، فزت بجائزة التقديم الإذاعي المقدمة من رئيس الجمهورية، أشتد بعدها عزمي للمواصلة في الإعلام وطرقت أبوباً كثيرة في الإذاعات من أجل التدريب ووجدت أشياء كثيرة صدمتني، منها النقد الهدام والأسلوب السيئ والوعود المختلفة، نتمنى أن تفتح الإذاعات أبوابها للمبتدئين .

 

* هل كنت تريد بعث رسائل من التحاقك بـ(أونير) ؟

نعم .. عشان أكد أنو مجاديفي ما انكسرت من حلمي وعشان أثبت للناس النقدوني بأني حأصل لحلمي .

 

* كلمة أخيرة ؟

كل زول عنده حلم يسعى من أجل تحقيقه سأواصل السعي لتحقيق كل طموحاتي .

 

حاورته: رباب الأمين

الخرطوم (صحيفة المجهر)

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى