“تجمع المهنيين” بالسودان: تواجد أمني كثيف لقمع المتظاهرين بالضرب، والاعتقال، والغاز المسيل للدموع بأمدرمان

أطلقت الأجهزة الأمنية الغاز المسيل للدموع ظهر الأحد، لتفريق متظاهرين بمدينة أم درمان غرب العاصمة السودانية الخرطوم، كانوا في طريقهم إلى البرلمان، بحسب ما نقل محرر “كوش نيوز”.

وقال “تجمع المهنيين ” الذي دعا لموكب ينطلق من عدة نقاط تجمع بأمدرمان، ” انطلقت عدة حشود في أدرمان، وتواجد أمني كثيف لقمع المتظاهرين بالضرب، والاعتقال، والغاز المسيل للدموع “.

وكانت الأجهزة الأمنية قد عززت وجودها وفرضت سيطرتها على شوارع مسار الموكب التي أعلن عنها، قبل وقت مبكر من تجمع المتظاهرين، ومنعت أي تجمهر بالمنطقة المحيطة بالبرلمان السوداني الذي يقع بالمدينة والشوارع المؤدية له.

وقال أحد المتظاهرين: إن خطط مواكبهم أصبحت مكشوفة، وغير ناجحة، نسبة لأن أي نقطة تجمع يتم تحديدها نجد القوات الأمنية قد سبقتنا عليها.

وتحدث عن المشهد اليوم الأحد في شارع الأربعين، بوجود أعداد كبيرة من عربات الأمن مدججة بالسلاح والبمبان و الهروات، متحكمة في جميع المسارات.

وقال شاهد من رويترز إن قوات الأمن السودانية أطلقت اليوم الأحد الغاز المسيل للدموع على مئات المحتجين وطاردتهم في الشوارع في الوقت الذي دخلت فيه الاحتجاجات المناهضة للحكومة شهرها الثاني.

وأغلق المحتجون شارع الأربعين، أحد الشوارع الرئيسية في أم درمان وكان البعض يشير بعلامة النصر وسط إطلاق الغاز المسيل للدموع عليهم.

ووصلت نحو 30 شاحنة تقل أفراد أمن بعضهم يرتدي الزي الرسمي والبعض الآخر ملابس مدنية، وتم نشرهم في المنطقة.

وكان “تجمع المهنيين السودانيين” الذي يقود الحراك، قد حدد صينية الأزهري، وشارع الأربعين بأمدرمان لتجمع الموكب اليوم الأحد، ليتجه صوب قبة البرلمان لتقديم مذكرة تطالب بتنحي النظام السوداني.
الخرطوم (كوش نيوز)