وصل أمير كمال للقلعة الحمراء منتصف موسم 2012 وهو لاعب يمتلك شخصية قوية وكاريزما رهيبة، ولم يستغرق وقتاً طويلاً لارتداء شارة القيادة، حيث وصلته في العام 2014، ولكنه كان يرتديها بصورة متقطعة وبحسب مشاركات القائد الأول في ذلك الوقت أحمد الباشا، ولكن الأخير رحل عن المريخ في العام 2015 لتستقر الشارة على أمير كمال بطلب من المدرب الفرنسي غارزيتو.
وصول سريع للكابتنية
تقلد أمير الشارة في فترة زمنية قياسية، وأصبح قائداً للفريق بعد ثلاث سنوات فقط من الانتقال للمريخ قادماً من الموردة وذلك بسبب الرحيل المتواصل للاعبين القدامى.
سياسة الإدارة تجاه الكبار
و في تصريحات سابقة لـ”قوون” قال خلالها أمير إنه لم يكن يتوقع الوصول لكابتنية المريخ بهذه السرعة الكبيرة، وانتقد سياسة الإدارة في التخلص من اللاعبين الكبار، ورأي أن المسؤولين ينهون عقودات كبار اللاعبين بكل سهولة دون تقدير لهم وللعطاء الذي قدموه.
انتقادات جماهيرية
مع مرور الوقت بدأ أمير كمال يتململ من ارتداء الشارة، بسبب الانتقادات التي وجهتها له الجماهير وتحميله المسؤولية بعد كل تعثر للفريق أو هزيمة، وهو ما أثار غضبه ورأي أنه من الظلم تحميله المسؤولية وحيداً دون بقية زملائه والجهاز الفني، وهو ما جعله يرفض ارتداء الشارة في عديد من المباريات خاصة في الموسم الحالي.
الإدارة أحرجته مع زملائه اللاعبين
السبب الآخر الذي جعل أمير كمال يرفض ارتداء شارة القيادة هو الوعود الكثيرة التي ظلت تقطعها الإدارة عليه لتسليمه مستحقات اللاعبين سواء إن كانت رواتب شهرية أو حوافز مباريات، وشعر أمير بأنه يكذب أمام اللاعبين مثل الإداريين، وحتى يخرج من هذا الحرج قرر التخلي عن مسؤولية الكابتنية حتى لا يقف أمام الإدارة مطالباً بحقوق اللاعبين.
تألق بعد خلع الشارة
عاد أمير كمال إلى مستواه الحقيقي بعد خلعه شارة القيادة، حيث تحرر اللاعب من الضغوطات التي كانت تحاصره في الماضي الإدارية والجماهيرية وحتى الإعلامية.
تقرير: محمد أحمد عجوز
الخرطوم: (صحيفة قوون)