اسحق فضل الله

نثار.. وشيوعي عاقل

> أستاذ.
> الرأي يصبح خبراً.
> وبعض ما يصبح خبراً في الأيام القريبة هو أن
> شخصية تغادر السودان تحت طبل ضجاج قبل عام.
> والرأي.. او الظن.. يقول ان الرجل يعود الآن ويحصل على مقعد رفيع في السلطة ممثلاً لحزبه.. ويصبح نوعاً غريباً من الصلة بين الدول.
> وبعض ما يصبح خبراً في الشهور القادمة هو أن الجهة الشديدة الثراء.. والتي تصنع هياج الأيام الماضية.. حين تفشل (فشلاً محسوباً) تتجه الآن الى حريق صامت.
> الجهة الثرية تتجه الآن الى وضع يدها على كل ما يدير المجتمع (الوقود.. الخبز.. المواصلات.. الـ.. الـ..).
> حتى اذا بقي للانتخابات شهر واحد.. اختفى كل شيء.
> عندها ينفجر السخط.
> وعندها؟!!
> وبعض ما يصبح رأياً هو أن المعارضة.. بغباء رائع.. ترفع لافتة تعلن فشلاً مدوياً.. فانت تجد في مواقع التواصل الآن اللواء شرطة حسن زكريا وهو.. اللواء يخاطب جمهوراً كثيفاً يحدثهم عن أن
: الشرطة هي جزء من الشعب.
> والخطبة تستخدمها جهات الهياج لتكتب تحتها.
: قادة الشرطة ينشقون على الدولة.
> واللواء زكريا هو بالفعل من أشهر قادة الشرطة.. والخطاب حقيقي.
> لكن.
> حقيقة صغيرة تقول إن الخطاب هذا يلقيه اللواء هذا على الجمهور.. هذا في سبتمبر (2013)
> (2013).. نعم.
> وأثناء جولة للرجل يومئذٍ على قواته
> و..
(3)
> وحديثك.. الأستاذ الشيوعي حديثك عن الحوار لذيذ وفيه وعي..
> فأنت تورد ما قلناه من قبل ونحن نسخر من الشيوعيين وقولهم إن
: النظرية صحيحة.. لكن الخطأ في التطبيق.
> لتقول إن النظرية هذه من هو جدير بها هو الإسلاميون فالنظرية الإسلامية لا شيء صحيح مثها.. والخطأ في التطبيق
> ونعم.. صحيح.
> ونزيدك أن الشهادة على نظرية الشيوعيين مجروحة فهي نظرية بشرية.. تخطئ.
> بينما الإسلام الهي لا يخطئ.
> إذن؟
> إذن .. النظرية هنا وهناك ترفض (الرجال) الذين يقودون التطبيق.
> لكن الخدعة هي
: هل يستورد الناس رجالاً من المريخ لتطبيق دقيق صالح للاسلام..؟
> ام ان الامر نسبي؟
> ..
> ( ونسبي) كلمة تعني القبول بما هو موجود.. حتى يتاح للناس غيره.
> و(ما هو موجود) هو ان الاسلاميين يحرسون حلقوم الناس.. في زمن النزاع هذا وزمان الحريق العربي.
> بينما الشيوعيون / الآن وفي تاريخهم كله/ ما يفعلونه هو السعي بكل وسيلة للموت والذبح.
> و(يا جداراً من رصاص يا حبالاً للقصاص).
(5)
> ..
> يبقى ان حقيقة الهياج الاخير شيء لا نستطيع ان نشير اليه ..
> لا نشير اليه لانه ../ ولان السياسة هي القبول بالموجود حتى يتاح الافضل للآتي
: لا نشير لمن صنع الهياج لأن من صنع الهياج هو جهات شعرت بأن السودان (لا يمشي خلفها) فهي تريد ان (تؤدبه)
> ولأن سحابة الازمة تعبر الآن.
> ويبقى أن الكاتب البوني يشير أمس الى شيء جاء اوانه بالفعل
> البوني يشير الى ان الدولة رأيها عبر كل قناة.
> وأنها تغلق رأي المعارضة عبر كل قناة.
> والبوني/ اراد ام لم يرد.. وهو مثقف/ يجعلنا نستعيد ابرز أنموذج في التاريخ الحديث لكشف حقيقة ما يمكن ان يقع تحت الهياج.
> في الستينيات.. في فرنسا تنطلق مظاهرات مليونية ضد الحكومة.
> كل الجامعات.. كل النقابات .. كل الشارع ينطلق ضد الدولة.
> وأمن ديجول يعجز.
> ثم شيء يحدث من رجل واحد
> وزير الإعلام يأتي بقادة الهياج هذا (بقيادة داني كوهين..) وهو: من اسمه.. يهودي.
> ووزير الإعلام يجعل قادة المعارضة يحدثون الناس من التلفزيون مباشرة.
: وثلاثون مليون فرنسي جلسوا أمام الشاشات يستمعون.
> وساعة.. ونصف ساعة..
> بعدها .. لعلك تستطيع أن تتخيل مشهد الناس وكل واحد منهم يعجز لبرهة عن أن يتحرك من مقعده.
> الناس وجدوا ان قادة المعارضة الذين يتبعهم ثلاثون مليوناً.. ما عندهم هو
: كلام فارغ.
( وكأنه نسخة قديمة لشعار تسقط بس).
> والناس خرجوا من بيوتهم متثاقلين كل منهم ينظر في وجوه الآخرين ليفهم وكأنه يسأل
: هل كنا مخدوعين الى هذه الدرجة؟
> وفي نصف يوم.. كل الهياج انتهى.
> والهياج الآن في السودان/ الذي يكشف للناس أنه ليس عندهم شيء.
> أي شيء.
> وما عندهم هو.
: هدم وبس.. هياج يمكن أن ينتهي حين تفتح الدولة كل القنوات لكل الجهات.
> السيد الشيوعي.
> نثار الحديث هذا ما يصنعه هو نثار الآراء عندك بالمناسبة.
> صاحبك الشيوعي الآخر حين يخاطبنا يوماً بعقل ابله نجيبه بقولنا
:بئس ما سلحتك أنك لتقتل اسحق فضل الله.
> ( وسلحتك) هذه كلمة تستطيع ان تقرأها بتشديد حرف اللام كما تستطيع ان تقرأها دون تشديد.

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى