صوب قيادي في الحزب الحاكم انتقادات لإذاعة للمطالبين بذهاب رئيس الجمهورية والحزب الحاكم، وفيما قال : (من البديل الذي يقدمونه؟)، وأقر أن الإنقاذ زائلة مهما طال عمرها .
وقال مقرر القطاع السياسي في الحزب الحاكم أحمد كرمنو خلال ندوة للقطاع السياسي حول الحوار الوطني أمس، (مهما تحدثنا عن الإنقاذ فهي زائلة)، وقلل كرمنو من حجم الأحزاب التي غادرت الحوار الوطني، ودعا الأحزاب للاستعداد لانتخابات 2020 .
وأكد كرمنو أن الوطني ليس هو الحزب الحاكم، مشيراً لحكومة الوفاق، ودعا كرمنو الحزب الشيوعي للبحث عن الحلول للأزمة الراهنة في البلاد بدلاً عن تأجيج الشارع .
وفي ذات السياق حمل رئيس الحركة الشعبية (أصحاب القضية الحقيقيين) عبدالباقي قرفة المؤتمر الوطني مسؤولية الأزمة الاقتصادية، وقال إن الوطني يهزم نفسه بنفسه، وتابع (30 عاماً من الحكم والتمكين وتكون هناك أزمة دقيق وبنزين ووقود)؟! ، ودعا لأن تتحمل قيادات الوطني مسؤوليتها .
مشيراً إلى امتلاك الوطني حجماً كبيراً من الكوادر الذين يملكون المال والشركات، واقترح أن يساهم أي منهم بمبلغ 1000 دولار فقط، متوقعاً أن يجمعوا وحدهم نحو 10 مليارات دولار ستسهم في حل الأزمة، ودعا قرفة نساء الوطني للتبرع بـ(جرام) ذهب لحل الأزمة .
وتساءل: ( لماذا لا يتبرع كل من له ثلاث عمارات من عضوية الحزب باثنتين للوطن ويحتفظ بواحدة)، ووصف ما تقدم به بأنه وصفات لحلول مسؤولية الوطني عن ما يجري في البلد من الأزمات.
وفي ذات السياق جزم قرفة بأنه يؤمن بالديمقراطية والتداول السلمي وليس الفوضى، وأرسل قرفة رسالة للمواطنين بأن المظاهرات والاحتجاجات لن تسقط الوطني لأنه موجود في كل مواقع الدولة، ودعا لإنتاج الحوار كسبيل لحماية الدولة من الانزلاق، بالمقابل أعتبر رئيس مجلس الأحزاب عبود جابر وزير الدولة بمجلس البيئة وبحسب صحيفة الإنتباهة أن مشكلة الاقتصاد هي مشكلة إدارية في المقام الأول .
الخرطوم (كوش نيوز)
