قال الداعية المعروف محمد هاشم الحكيم إن رياضة النساء فيها فائدة صحية واجتماعية للمرأة ولا بأس بها على أن يكون ذلك وفقاً لضوابط الشريعة الإسلامية وممنوعاتها .
وأضاف الحكيم في حديثه:” إنه لا يمكن أن تظهر المرأة أمام الرجال وتمارس الرياضة وتبدي زينتها وأستدل في ذلك بقول الله تعالى: (وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا)، وأضاف (وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ ۚ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) .
وواصل الداعية حديثه وأشار إلى أن رياضة كرة القدم قائمة على الجري والحرفنة ولفت النظر إلا أنها ليست محرمة على المرأة، مضيفاً بأن فرجة النساء على الرياضة متاحة وأستدل في ذلك بأن النبي عليه الصلاة والسلام سمح للسيدة عائشة بالفرجة على الأحباش وهم يلعبون بالحراب داخل المسجد حسب قوله .
ورأى الحكيم أن مسألة ذهاب المرأة إلى الإستاد للفرجة على المباريات يمكن أن تحدث في بعض الحالات وعلى رأسها توفير مكان خاص لهن بعيداً عن الرجال على أن يكون اللاعبون متسترين لافتاً إلى أنه وفي حالة توفر ما ذكر فإنه لا يرى أي غضاضة في الخطوة قبل أن يعود ويقول (وإن كان بقاؤهن بعيداً أفضل لهن) .
واتفق الحكيم وبحسب صحيفة السوداني مع رئيس اتحاد الكرة شداد حول ضرورة ممارسة النساء للرياضة، وقال إن كانت ممارسة الرياضة خاصة بهن ووسط النساء فإنه لا يرى أي غضاضة فيها .
الخرطوم (كوش نيوز)
