أكد الأستاذ وجدي ميرغني رئيس غرفة المصدرين أهمية إعادة الأنشطة التمويلية للمصارف في تمويل جميع الخدمات لتعود إلى وضعها الطبيعي .
وأشار في مداخلته في اجتماع البنك المركزي وأصحاب العمل ومدراء المصارف إلى ضرورة أن تعود المصارف لوضعها الطبيعي في (التمويل العقاري والسيارات والتجارة الداخلية وغيره ) لتكون دورة الأوراق النقدية من المستفيدين من التمويل وغيره ، ليتسنى للمصارف الرجوع للوضع الطبيعي لها، لافتاً إلى أن الفرق في السوق بين الكاش والشيك يصل إلى 15% .
من جانبه أعلن علي أبرسي رئيس غرفة النقل توريد مبلغ مليار جنيه من إيرادات الغاز اليوم كخطوة أولى لإنفاذ مبادرة ضخ السيولة بالمصارف مؤكدا أهمية مراجعة سياسات سعر الصرف كاشفاً عن تحمل القطاع الخاص مسؤولية الاستيراد خلال الفترة الماضية حوالي 7 مليارات دولار بجانب تحريك السيولة، مشيداً بمبادرة القطاع الخاص لضخ السيولة بالمصارف داعياً إلى المساهمة لإنجاح هذه المبادرة .
فيما أعلن أمين غرفة الخدمات الاقتصادية بدر الدين عبد المعروف عن توريد مبلغ 5 مليارات من الغرفة إنفاذاً للمبادرة، مطالباً جميع قطاعات أصحاب العمل بالالتزام الكامل لإنجاح هذه المبادرة .
إلى ذلك أشاد رئيس غرفة المقاولين بأصحاب العمل السوداني بحسب وكالة سونا للأنباء المهندس مستشار مالك دنقلا بالمبادرة وأهدافها النبيلة للمساهمة في فك شح السيولة، مطالباً البنك المركزي بتخصيص جزء من الاحتياطي النقدي لحلحلة بعض مشاكل شركات البناء للإيفاء بالتزاماتها لعمال اليومية .
وقال الدكتور على مدير بنك الخليج إن شح السيولة بالمصارف أساء للمصارف ، مشيراً إلى عدم ضلوعها في مشكلة شح السيولة، لافتاً إلى أن التعامل بالربا أصبح سمة من سمات المجتمع في الفترة التي صاحبت شح السيولة بالمصارف وأصبح التعامل بالكاش بسعر و الشيك بسعر لنفس السلعة داعياً إلى التوافق على حل جذري لمشكلة شح السيولة لمصلحة البلاد .
الخرطوم (كوش نيوز)