مؤتمر للرغيفة.. في مقابل مؤتمر معتز

> لم نشهد مؤتمر معتز أمس الذي يحدث فيه عن الميزانية
> العقل يمنعنا من الذهاب لأنه /العقل/ يقول إن الحديث الآن شيء يجب أن يوجه إلى البطن.. وليس إلى العقل
> السيد معتز
> في التاريخ كل التاريخ البطن هي ما يقود العقل
> وفي التاريخ أن مجاعة تضرب أهل البصرة
> و(الجدال الديني أيامها كان شديداً ومتعصباً)
> أحمد بن أبي دؤاد وزير الخليفة يدخل البصرة
قال: المؤرخون بلغة ممتعة
> (وابن أبي دؤاد يدخل البصرة والناس فيها يومئذ /أيام الجدال الديني/ من يسمعونه يقول: إن أحمد بن أبي دؤاد مسلم؟؟ قتلوه
> وابن أبي دؤاد (الذي جاء به جدال الدين)
لم ينطق بحرف في البصرة قالوا: وابن أبي دؤاد
ما زال يُطعم الناس حتى خرج من البصرة.. والناس فيها من سمعوه يقول: إن ابن أبي دؤاد كافر.. قتلوه
> الخطاب (والميزانية وتقديمها والدين وتقديمه.. والسياسة وتقديمها.. أشياء هي هذه
> أشياء تُحدث البطن!!
حتى إذا امتلأت البطن رقصت مع كل من يغني
> سيدنا معتز
> الدولة الآن مشروعات
> مشروعات للنفط.. للمواصلات
> للمباني.. للزراعة.. و.. و..
> وقرار واحد يوقف.. نعم.. يوقف استيراد كل ما ليس طعاماً هو القرار الوحيد الذي يفرضه العقل الآن
> والاتحاد السوفيتي يسقط لأنه نسي الأولويات هذه
> عندها.. وحين اختفى الرغيف.. أصبحت الأساطيل والصواريخ والمصانع.. والجن والجنبو كلها لا تساوي شيئاً
> عيش ووقود بميزانية المشروعات الأخرى..
عندها فقط يصبح السودان.. وتصبح الحكومة هي الحكومة الأعظم في العالم
> ميزانية
> والقال راسو يوجعو بيربطو له كراعو
> نكتب أقصر حديث لأن الأمر لا يحتاج إلى كلمتين