*الاسم أعلاه نادر بسجلات (أسماء في حياتي)..
*فأنا لا أعرف إلا تلك التي قال فيها جميل – زمان – (ودهراً تولى يا بثين يعود)..
*ثم عقيلة نميري التي كانت قليلة الظهور… وفي حالها..
*ثم ابنة خالي محمد محمود التي حتى لو رأتني البارحة تصيح (وين مختفي؟)..
*ثم بثينة البحرينية – الآن – التي تُغرم بالشأن السوداني..
*فهي كاتبة…وباحثة… وأكاديمية ؛ حسب توصيفها لنفسها أسفل مقالاتها الصحفية..
*ورغم هذه الألقاب الرنانة – العديدة – فهي (على أدِّها)..
*ويكفي أن نذكر مثالين على ذلك من مقالها الأخير – عنا – الذي بين أيدينا..
*ففي الأول تقول : (انبحت) حناجر الخطباء..
*ونقول لها نحن (انبح…انسح… امبو)؛ ما هذه اللغة يا ذات الشعر المنسدل؟..
*ويقيني أنها لو اهتمت بلغتها كاهتمامها بشكلها لنافست سيبويه..
*فالشعر غجريٌّ مجنون… والرموش بطول البحرين… والنحر (خلص) عنده القماش..
*وفي الثاني تقول: أصبح اسم جعفر مثل أسم (أبو) جهل..
*ولا أدري من الذي يستحق صفة الجهل هنا؟…هو أم هي لتضحى (أم) جهل؟!..
*علماً بأن (أبا) جهل كان ضليعاً في لغة الضاد… وفصيحاً..
*أما اسم جعفر المشار إليه فهو جعفر عبد الكريم…صاحب برنامج (شباب توك)..
*وحضرتها تعيب علينا – في الصحافة – الانشغال بهذه القضية..
*وحسب فلسفتها (حلقة تفوت ولا حد يموت)… وكان يجب علينا جميعاً تجاهلها..
*سواء صحافيين…أو مثقفين…أو باحثين…أو رجال دين..
*يأتينا مخنث يفاخر بشذوذه… ويدعونا إلى التفسخ الخلقي… ونسكت (بس)..
*وإلا فنحن – حسب نعتها لنا – (حساسون زيادة عن اللزوم)..
*ولا أدري كيف تصف هي حساسية شعبها حيال التمدد الثقافي الشيعي في بلادها..
*فقد بلغت حد الصدام (الخشن)… ولها ألف حق حكومة البحرين..
*كما لا أظن أن شعب البحرين (المحافظ) سيحتفي بمثل برنامج جعفر هذا..
*اللهم إلا أن يقتصر الاحتفاء على بثينة خليفة قاسم..
*ثم ماذا تقصد الكاتبة بعبارة (الطريقة التي تتعامل بها المرأة السودانية في الشارع)؟!..
*لعلها تعني (تُعامل بها)…فهي لديها ضعف في اللغة كما ذكرت..
*فإن كان هذا هو المقصود فنحن في الصحافة لم (نسكت) أيضاً… وانتقدنا بشدة..
*بمثل انتقادنا لبرنامج (الود الخرع) جعفر عبد الكريم..
*وقلنا إن على شرطة النظام العام عدم تهديد حرية المرأة بحجة (الزي الفاضح)..
*فهذه المادة فضفاضة في القانون…ولا (زي) محدد لها..
*ومن ثم يُترك تقديرها لمزاج الشرطي… فتُضار المتهمة حتى وإن برأها القضاء..
*وبالمناسبة يا بثينة: هل صورتك هذه تُنشر بصحف البحرين؟!..
*أم هي للسودانيين…خصيصاً ؟!!.