أبرز العناوينأخبار

نائب رئيس الجمهورية: الإقتصاد السوداني سيكون من أكبر الإقتصاديات في العالم وفقاً لقراءات الواقع

عبر نائب رئيس جمهورية السودان “عثمان محمد يوسف كِبر” عن إحساسهم بالأزمة و المشكلة الإقتصادية التي يعيشها البلاد و مضيفاً انهم علي مقربة شديدة من كل بيت واسرة و موقع، وأن الأقتصاد السوداني سيكون من اكبر الإقتصاديات في العالم.

 

و قال “كبر” بحسب ما نقل محرر “كوش نيوز” : لدى مخاطبته الحضور بصالة مييار خلال زيارته لحاضرة ولاية غرب دارفور مدينة الجنينة، اليوم السبت، انهم كرئاسة للجمهورية يقرون و يثبتون ان هناك ازمة إقتصادية تمر بها السودان مبرهناً ان الإعتراف بالأزمة وحدها يمثل خمسون في المئه من الحل مضيفاً انهم يملكون الارادة ، القدرة و التخطيط و الثقة في الله و في انفسهم لمعالجة الأزمة و الخروج بالبلاد لبر الأمان.

 

وأوضح ” كبر ” خياران للخروج بالدولة الي بر الأمان و حصرها في خوض الاصلاح ودفع ثمنه او المضي في طريق عدم الإصلاح و دفع الثمن مشيراً الي انهم اختاروا الأول، وقال انه لا يمكن حل الازمة الإقتصادية في يوم و ليلة، مستدلاً بآيات خلق السموات و الأرض في ستة أيام .

مضيفاً في حديثه ان لدى الدولة خطة لمستويين اثنتين تعمل عليها الدولة إحدها يتمثل في الجزء الأول منها وهو برنامج تركيزي لميزانية البرامج المُجاز من جانب الدولة و الحزب و الذي يهدف لكبح جماح التضخم و تحقيق نسبة نمو إقتصادي يصل لأربعة في المئة معتبراً انها نسبة جيدة وفقاً للمعايير الإقتصادية المتعارف عليها حسبَما جاء علي لسانه، مؤكداً ان الدولة تعمل علي برنامج إقتصادي مدته الزمنية خمسة عشر شهراً و ان العمل الان في المرحلة التركيزية تأخذ الفترة الزمنية لتنتهي و يبدأ العمل علي برامج اطول في فترته الزمنية تمتد لخمسة سنوات و اكثر.

و كشف “كِبر ” ان الأقتصاد السوداني سيكون من اكبر الإقتصاديات في العالم وفقاً لقراءات الواقع بالإضافة لما تتميز به البلاد من موارد طبيعية، موضحاً ان رئاسة الجمهورية تقر و تعترف ان هناك ازمة إقتصادية تمر بها البلاد و انهم يسعون لمعالجة الاوضاع و فقاً للمتطلبات المرحلية و انهم قريبون من كل بيت و مواطن ويعلمون ما يدور و ماهية الانعكاسات علي الواقع داعياً المواطنين للحفاظ علي حالة السلام التي باتت وضعاً معاشاً في دارفور معتبراً ان الأمن نعمة.

 

مشيراً الى ضرورة الاتعاظ و الإصطفاف بل الالتفاف وتجاوز المرارات والتقاطعات مبشراً بإستمرار عملية جمع السلاح الشامل في ولايات دارفور الخمس مؤكداً علي استمرار العملية لأطول فترة ممكنة.

 

وعبر “كبر” عن حرص رئاسة الجمهورية في العلاقة الطيبة مع دولة تشاد و السعي لحل المشكلات التي تتعلق بالملفات المشتركة ذات الصلة بأمن الحدود و التجارة والبنود المتفق عليها ضمن مؤتمر الحدود الذي تم بلقاء رئيسي البلدين.
يوسف المقدوم
الجنينة (كوش نيوز)

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى