الضرر الذي وقع على تجار سوق أم درمان، كبير و مازال الحصر للخسائر مستمراً، وربما تجاوز عدد المحلات التي دمرت بالكامل 300 دكان، وبلغت جملة الخسائر حسب الإحصاءات الأولية، 850 مليون .
وتوقعت الغرفة التجارية بولاية الخرطوم، أن يتسبب حريق سوق أم درمان، في أرتفاع أسعار البضائع التي تعرضت للحريق، باعتبار أن الحريق تضررت منه المتاجر المتخصصة في بيع الكريمات وأدوات التجميل والعطور، وقال رئيس الغرفة التجارية بالولاية حسن عيسى إن السوق مخطط بصورة صحيحة لكنه أرجع الحريق إلى الأخطاء التي دخلت عليه خاصة الطبالي والفريشين والتصديقات المؤقتة والمظلات غير القانونية .
مشيراً إلى أنها أعاقت دخول الدفاع المدني إلى السوق داعياً إلى تحسين بيئة السوق، وطالب الدولة بإعفاء التجار المتضررين من الضرائب ورسوم الرخص والجبايات وتنظيم السوق، وقال إن الغرفة ستعقد اجتماعاً لتحديد ماذا ستفعل بخصوص التجار المتضررين .
وقال الرئيس المناوب لغرفة المستوردين دكتور حسب الرسول محمد إن الغرفة التجارية وشعب الاستيراد بالغرفة القومية للمستوردين جميعهم كانوا في قلب الحدث منذ فجر السبت، حتى منتصف الليل، دعماً لتجار سوق امدرمان، واعتبر ما حدث فجر السبت، فيه العديد من العظات والعبر و الدروس .
ووصف وبحسب صحيفة آخر لحظة ما أصاب تجار سوق أم درمان كبير وقال إن محلية أم درمان شكلت غرفة لمتابعة أسباب الحريق والثانية للوقوف خلف المتضررين، وقال إن شركة أولاد شندي المتحدة بادرت بافتتاح التبرعات بمبلغ خمسين ألف جنيه .
الخرطوم (كوش نيوز)
