اسحق فضل الله

قلنا…

> ونريد أن نفهم.. نريد أن نفهم.
> وما نريد أن نفهمه هو (مصادفات) غريبة.
> ومن المصادفات أن أحد السدود لا يُغلق إلا حين ترتفع الزراعة في الشمالية.
> والمزارع تغرق.. والغرق يعني الفقر.
> والفقر يعني الهجرة وإخلاء الأرض.
> هذا شمالاً.. ومصادفة!!
> وشرقاً المصادفة هي (أموال متدفقة لشراء الأرض في كسلا.. المنازل والمزارع.
> والمليارات هذه.. من أين.. وكيف تلتقي كلها في وقت واحد.. في مصادفة غريبة.. ومصادفة.
> ومن المصادفات أن يلتقي هذا بحديث لبعض العقول المهووسة عن مخطط لإفراغ الأرض هناك.. إفراغها من المواطنين شرقاً مثل إفراغها شمالاً.
> ومن المصادفات أن يلتقي هذا بصناعة (العداء) للدولة.
> وصناعة العداء يرسمها حديث رائع.. عما تفعله طبول الإعلام.
> وكاتب كويتي يكتب ليقول (وفي كوريا ندخل قاعة .. لمحاضرة.
> والمحاضرة أغرب ما فيها هو أن الشيخ الذي يبلغ الخامسة عشرة بعد المائة.. الذي يقدمونه عنواناً للمحاضرة يدخل ويخرج دون حرف.
> دون حرف.. لأن المحاضرة كانت عن أن العلم يكتشف أن (الصمت) يُطيل العمر.. وأن الشيخ هذا .. بكل عافيته.. صامت منذ عشرين سنة.
> وأن صحيفة واشنطون تايمز وصحيفة فيفلاند الهندية كلاهما يحدث عن هذا.
> الكاتب الكويتي يروي الحكاية ليقول لك
: يقيناً أنك صدّقت.. بينما الحقيقة هي أنه لا عجوز ولا اكتشاف ولا حتى الصحف المشار إليها لها وجود.
> قال الكاتب.. أنا صنعت هذه الحكاية.
: الإعلام الآن يتخبط الناس بالأسلوب هذا.. ومليارات الناس كلهم يغوص في مواقع الشبكة يبتلع الأكاذيب.
> هذا هو الإعلام اليوم.
> وصناعة العداء شيء يصنعه الإعلام هذا.
> لكن.. الأحداث هل هي كذب كلها؟!
> لا.
> والنفي هذا يجعل البعض يعيد قراءة الأحداث الآن.
> والأحداث كلما قرأ الناس منها حدثاً تراجع النفي خطوة.
> وبعض القراء يجد توافقاً غريباً بين:
> مصدر الأموال التي تشتري كسلا وما حولها.
> وأحاديث يرسلها البعض باسم قبيلة هنا وقبيلة هناك.. أحاديث تتهم الدولة بالعداء للقبيلة.
> والعداء هجوم مرة.
> وهجوم ينسب لقوات رسمية أخرى مرة.. يفسر بأنه عنصري.
> وأنت لا تستطيع أن تعرف ما إذا كان الكاتب المصطرخ صادقاً أم هو يحلل (ما قبضه من المخابرات إياها).
> وشراء الرقم الوطني لغير السودانيين.
> وتهجير محسوب أو غير محسوب تصنعه العمليات العسكرية بين قبائل في إثيوبيا.
> والزحام الإثيوبي.. من اللاجئين يصحبه زحام (يمني).. بدعوى الهروب من الحرب.
> و..
> والأحداث تبدو بريئة لكن العقول المتشككة تتساءل عن
: كيف يلتقي هذا (مصادفةً) بالتقارب المفاجئ.. المفاجئ جداً.. بين إثيوبيا وإريتريا.
> والظهور المفاجئ لأبي أحمد.
> والصعود المفاجئ للأرومو.
> قالوا.
: والنزوح لماذا يلتقي وفجأة مع موجة من محاولة (شراء) الجنسية السودانية.
> وكيف يلتقي هذا مصادفةً مع تقارب يجمع إيران وإريتريا وإثيوبيا ودولاً عربية وعمليات عالمية لإبعاد الشيعة من اليمن إلى السودان و..
> قالوا.
: وكيف يلتقي هذا (مصادفةً) مع حديث عن (الخطوة الأخيرة لحل مسألة الإخوان المسلمين).
> ومؤتمر العالم الإسلامي يستبدل القرضاوي بآخر من المغرب ما يشتهر به هو عداء صارخ للإخوان المسلمين.
> وكيف يلتقي هذا كله مصادفةً مع عودة كثيفة لقساوسة إثيوبيين ظلوا في أمريكا لربع قرن.
> وكيف يلتقي هذا كله مع (دولة الموانئ تلك).
> ثم سؤال عن سد النهضة والأرض و (حل شامل لكل نزاعات شرق إفريقيا وغرب آسيا).. حل بضربة واحدة قادمة تجمع كل هذا الركام.
> و.. أردنا.. أستاذ صلاح المجذوب.. أن نردم الأحداث حتى نجيب حديثك عن إريتريا وإثيوبيا الأسبوع الماضي.
> وبالمناسبة.. وجدنا رداً واحداً على موقعنا يثني عليك.
> أما الآخرون.. أما الآخرون!!
> أعاذك الله.
> ونستأنف الحديث عن الخطر.

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى