اسحق فضل الله

قاموس ما يجري

> أستاذ
> نعم.. كل شيء يصبح تفسيراً لكل شيء
> ونرى.. والذاكرة تجلب الأشباه لكل ما نرى
> وفي الفندق في الإمارات حديث كرة القدم يذهب إلى أن (الكرة المصرية متقدمة)
> والذاكرة عندنا تذهب إلى أن
: عبد الناصر حين أراد أن يركب الشعب المصري جعل اللجام هو كرة القدم والغناء والسينما
> والأموال تسكب هناك والإعلام يسكب هناك بقوة والشعب يصبح طعامه وشرابه وصلاته وتسبيحه هي: عبد الحليم.. نجاة.. أبو جريشة.. الأهلي.. الزمالك والممثلون .. و..
> والعبقريات/ وهي دائماً شيء خطير/ يتم التعامل معها بأسلوب المفتي
> والمفتي طبيب تبلغ قامته أن الناس إذا مات أحدهم قالوا لأهله
: كيف يموت والمفتي معه
> ونستغفر الله
> والمفتي يعود يوماً إلى زوجته و(يوصي) وحين تسأله زوجته عما يجري يحدثها أنه قد جرى تسميمه بسم لا شفاء له
> والمفتي واحد من ألف عبقري في السياسة والطب والجيش والاقتصاد والثقافة و.. كلهم يقتل لأن وجوده.. خطر
> خطر على الحاكم الذي وضعه الغرب الحديث فوق الناس
> ملاحظة كرة القدم في الأنس والإمارات كانت تجلب شيئاً يذهب إلى المجتمع كله
> وإلى أسلوب الحرب الحديثة
(2)
> وفي السودان أنواع الحرب التي لا تنتهي نوجزها
وقبل فترة قليلة ننظر يميناً ونرى العربة تلك
> والعربة بعوضة من ألف بعوضة تلسع
> والعربة يقودها سوداني في السادسة والعشرين بلون فاتح وشارب طويل
> والعربة ماركة سافنا أمريكية.. بيضاء اللون.. واللوحات سعودية.. عربة تشبه الهايس لكنها عربة تمتاز بأن سرعتها هي ثلاثمائة كيلو متر في الساعة
> والسرعة هذه يجري اختيارها بدقة لأن ما تحمله هو.. أسلحة
> والعربة قبل أسابيع خمسة أو ستة تعبر بميناء عثمان دقنة عن طريق الدخول (ترب تك)
> قضاء إجازة ثم عودة للسعودية.. وهذا له تعامل خاص عند الجمارك
> والعربة بعد تحميل الأسلحة من الحدود الشرقية ضواحي كسلا تغطي ببعض الأعلاف كالامباز والردة.. ثم تنطلق ومن أمامها ومن خلفها.. على مساحة محسوبة.. اثنان من البكاسي حتى ما بعد القدمبلية..
> عندها الحماية ترجع.. والعربة تترك الأسفلت حتى كبري رفاعة
> ثم تسليم أسلحة في قرى إن نحن أشرنا إليها ظن أهلها أننا نسيئ إليهم
> ومن هناك يتم تغيير لوحة رقم العربة
> ورسالة على الواتساب/ الصلة الوحيدة بين الجهات التي تهمها العربة/ تحدث عن اكتمال تسليم الشحنة السادسة
> و..
> شيء يدبر.. نلتفت يميناً وننظر إليه
> ونحدث ما نحدث هنا حتى يفهم من هو في (شدة أم قيردون ومن هو في سذاجة أبو الدرداق)
> والمثل الشهير يجعل له المرحوم عمر الحاج موسى رنيناً لا ينسى
> نحدث حتى يفهم أهل المهمة أن السودان حصاة لا تعضها أضراسهم وأن (ذكاءهم) الباهر يكشفه شيخ في الخرطوم
(3)
> ومهام تهريب الأسلحة من غرب إلى شرق.. ومن شرق إلى غرب السودان شيء مثل حمى القش..
> والأسلحة ليست شيئاً لتغيير الحكم بل هي شيء لتغيير المجتمع
> فالسودان .. الجائع المحاصر المضروب.. ما يبقى عنده هو (الأمان)
والأمان هذا هو الهدف الأخير الذي يجري التخطيط هذا لضربه
(4)
> والتخطيط هائل ومتسع
> والجيش الذي يحمي السودان هو.. المجتمع المسالم
> وأنت.. عثمان.. لعلك تجد أن الكثير الأكثر من الأخبار على مدى الأعوام الأخيرة هو أخبار (نخر) المجتمع
> اغتصاب.. واغتصاب أطفال بالذات
> مخدرات .. ومخدرات شباب بالذات
> وجرائم جنس تنشر في الشبكة
> وحملة هائلة/ تنظمها الجهة إياها/ على مواقع التواصل أسلوبها هو.. غطاء معين
> وأيام الانتفاضة حين يجد الصادق المهدي أنه يستحيل عليه أن يهاجم الدستور الإسلامي يطلق على الدستور هذا اسم (قوانين سبتمبر).. ويصب هجومه على الشريعة تحت الغطاء هذا دون أن يبدو كأنه يرفض ويهاجم الإسلام.. الآن الجهة الاستخبارية المنظمة تهاجم الإسلام بأسلوب بعد أسلوب
> أطلقوا الإلحاد.. ثم تراجعوا بعد أن وجدوا ردة فعل غاضبة
> ثم أطلقوا أسئلة التشكيك
> ثم أطلقوا احتفالات صالات الأعراس التي هي نوع من (الحانات)
> ومع (الرذاذ) رذاذ من السم الاجتماعي تتدفق زخات
> وقبل شهور نحذر من ماكينات طباعة لتزوير المستندات
> والأسبوع الماضي الصحف تعلن ضبط بعضها
> وتزوير شهادات جامعية (موثقة من دول مجاورة)
> والشهادات ما تذهب إليه هو أنها تقود من يحملونها إلى قيادة المجتمع (خدمة مدنية وجيش وغيره)
> و عملة..
> والسيد ( ود فلان) المزور الماهر جداً نشير قبل شهور إلى أنه يهبط الخرطوم
(5)
> ثم رذاذ يحول الإعلام إلى شيء يلسع دون أن يقتل (القتل/ قتل المجتمع دفعة واحدة/ يصنع المناعة.. وهذا ما يجب التحسب له)
> وموجة/ يجري الإعداد لها/ موجة من السم اللذيذ.. تطلق
> الموجة تطلق الأسلوب القديم
شايقي قال.. غرباوي قال.. هدندوي فعل و..
> والنكات هذه تجعل الكثير من أهل القبائل/ وأكثرهم أميون/ يرفعون عيوناً غاضبة
> ثم استخدام هائل جداً للعيون نسوقه صباح الأحد
> أستاذ
> نتلفت يميناً ونحصي ونتلفت يساراً ونحصي
> وإن نحن أشرنا إلى الأسماء وجدنا مليون من يهب لضربنا
> يبقى أن أربع مطابع جديدة تماماً تدخل السودان .. ممن.. ولماذا؟
***
> بريد
> محمد الأمين (سوداتل)
: أستاذ إسحق.. سوداتل هي الراعي لمهرجان الخليج.. لكنك حولت الرعاية إلى زين..
> إسحق: أستاذ محمد.. كله واحد.. فالهدف الذي يفوز به الهلال سجله لاعب المريخ

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى