حوادث

ضابط التحقيقات في قضية الطفلة (مي) سجلنا اعتراف المتهم بالصوت والصورة

 

عقدت محكمة الأسرة والطفل برئاسة قاضي المحكمة مولانا بشار وبحضور هيئة الاتهام المكونة من الأستاذ محمد الوسيلة عن أولياء الدم عن الحق الخاص ووكيل النيابة معتصم محمود ومولانا وكيل النيابة بتول الشريف ومولانا الصادق مصطفى ووسط حضور كبير من أولياء الدم يتقدمهم والد الطفلة المستشار القانوني عوض عباس وأشقائه عبد الرحمن وعبد الإله وعبد العظيم وعدد كبير من أبناء منطقة البسابير ، وذلك في الجلسة المعلنة،

 

إفادات ضابط التحقيقات الجنائية التي أشرفت على التحريات في البلاغ تحت إشراف سعادة اللواء محمد موسى مدير التحقيقات الجنائية والعميد شرطة سليمان خريف وحامد شندينا الذين تمكنوا من الوصول إلى المتهم بقتل واغتصاب الطفلة مي البالغة من العمر أربعة أعوام وإلقاء جثمانها داخل بيارة بمنطقة البسابير لتتمكن دائرة التحقيقات الجنائية من القبض على عدد من المتهمين إلى أن انحصر الاتهام في مواجهة المتهم (…) وكانت محكمة الطفل قد عقدت عدة جلسات استمعت فيها للمتحري الذي قدم يومية التحري وأدلة الاتهام  ،

 

والمستندات المتعلقة بالحادث من شهادة الوفاة وقرار الطبيب الشرعي إلى أن وصلت المحكمة إلى مرحلة سماع الملازم أول شرطة الذي تلى اعترافات المتهم وبعد تدوين قاضي المحكمة مولانا بشار لأسماء هيئة الاتهام والدفاع ووسط حضور كبير من شرطة المحاكم ببحري أدخل المتهم إلى مكانه المحدد بقاعة المحكمة حيث يبلغ من العمر حوالي الخمسة وعشرين عاماً وبدأ محافظا على لحيته التي ظل يظهر بها طيلة فترة المحاكمة وبعدها أدلى الملازم أول شرطة يعقوب محمد علي على اليمين وأن عمره خمسة وخمسين عاماً يسكن أم درمان أبو سعد وأفاد في أقواله أنه تولى التحري في البلاغ بتاريخ 15/10/2017 من الملازم أول حسن ،

وأكد على أن المتهم سجل اعترافاً بالصوت والصورة في سي دي ومثل الجريمة بمكان الحادث وطريقة ارتكابه للجريمة بحسب صحيفة الدار وتلى أمام المحكمة أقوال المتهم بأن المتهم يبلغ من العمر أربعة وعشرين عاما مزارع يقيم البسابير وكان بالمنطقة في ذلك الوقت وفاة إحدى قريبات المتهم ،

 

وبعد المغرب شاهد الطفلة مي وقام بحملها إلى داخل غرفة وقام باغتصابها على الأرض في غرفة بها (تبن) وبعد أن قام بفعلته توفيت الطفلة ليقوم بحملها وإلقائها داخل بيارة مياه وبعد ذلك بدأت رحلة البحث عن الطفلة المفقودة وكنت بفتش مع الناس عن الطفلة وبعد ذلك أخبرت الناس بوجود الطفلة داخل البيارة ،

 

ونزل إلى البيارة (م) وقام باستخراج الطفلة وتم نقلها إلى المستشفى وبعد ذلك حولت جثتها إلى المشرحة وجاء قرار الطبيب بأن الطفلة متوفية ومغتصبة وبعد كده طلبوني ناس الشرطة وأدليت بأقوالي وبعد ذلك تاني طلبوني في القسم وكان معاي ناس فكوهم كلهم وبقيت أنا في الحراسة ووالدة الطفل بنت عمتي بالاستجواب نعم أنا شلت الطفلة من قدام الباب..

 

نعم أنا اغتصبتها وماتت ومشيت استحميت وكان الناس بفتشوا على الطفلة وأنا اتصلت على (ط) وقلت ليه أنا لقيت الطفلة مي في البيارة ووديناها مستشفى البسابير واتحروا معاي ناس الشرطة في شندي وكان معاي ناس وأنا أنكرت في الأول وضميري عذبني ومستعد للاعتراف ،

وسجل المتهم اعترافاً بالصورة والصوت في اسطوانه سي دي ووجه له الاتهام وسجل اعترافاً قضائياً أمام قاضي محكمة الجنايات كما أخدت أقوال شهود الاتهام باليومية وتم توجيه الاتهام للمتهم تحت المواد 130 والمواد 45 أ ب من قانون الطفل .

 

وكان من المفترض عرض شرائط السي دي الثلاثة التي تحمل اعترافات المتهم بالصوت والصورة ولظروف خارجة عن إرادة المحكمة تم تأجيل عرض السي دي إلى جلسة اليوم بعد تجهيز شاشة العرض والأسطوانات الخاصة بهذه الجريمة وأكدت هيئة الاتهام على توفير الأسطوانات وشاشة العرض في جلسة اليوم المحددة بإذن الله.

 

الخرطوم (كوش نيوز)

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى