اسحق فضل الله

حديث الملاكم

> والمصادفات تشرح الأخبار..
> وقبل سنوات (أربعين) الملاكم الذي ينازل كلاي يسخر من اعتناق كلاي للإسلام ويرفض أن يناديه باسم (محمد علي)
> وفي المباراة.. كلاي الذي كان يستطيع أن يطيح بالخصم هذا في جولتين يجعله يبقى لعشر جولات
> وكلاي يهرد وجه الملاكم هذا وهو يردد جملة واحدة
> ما هو اسمي؟! قل اسمي
> ومعتز يعلن خطته الاقتصادية والتجار يسخرون
> وحتى الآن.. اليوم الخامس.. معتز يجلد وجوه التجار وهو يسألهم عن اسمه
> والصحف تحمل أمس الأول خبراً عن أربع شاحنات محمّلة بالمال تنطلق إلى القضارف
> والدولة تشتري المحصول هناك (وزير الزراعة ومندوب المالية مكاتبهم الآن هناك).. المحصول كان من يشتريه بسعر التراب هم التجار
> والدولة تشتري الذهب
> والدولة تشتري الدولار
> والدولة قبلها كانت تشنق التجار بالمشنقة ذاتها التي اعتاد التجار أن يجعلوا الدولة تتأرجح منها
> سعر.. عادة.. للدولار يطلقه تجار العملة
> والدولة إن هي زادت سعرها زاد التجار سعرهم.. ومن يتطوح هو الجنيه (والمشنوق الذي يتأرجح هو المواطن)
> والأسبوع الماضي التجار يفاجأون بخطة.. السعر الجديد فيها هو خيط واحد من نسيج كامل
> وبعض الخيوط الأخرى (في معركة العملة هي)
> شحنات العملة المزورة تضرب (والخبر صحيح)
> وشحنات الإشاعات في الأيام الثلاثة الماضية تضرب
> قالوا.. (في سوق الواتساب) البنوك لا فيها جنيه للشراء ولا دولار للبيع
> والدولة تخصص خمسة مصارف فيها كل هذا
> وضخامة الجيش الذي تواجهه الدولة ضخامة يكشفها خبر صغير
> والصحف أمس الأول تحمل أن (محكمة الفساد ترفض تسوية مع المتهم فضل محمد خير يقدم فيها خمسين مليون دولار).. 50.000000 دولار.. هل دار رأسك؟
> والرفض يقول إن المبلغ (موضوع المحاكمة هو (تريليون وسبعمائة وخمسون مليار)
> وترليون معناها
> في الستينات حين تطل كلمة (ملياردير) يشرحها الكتاب الساخرون بقولهم إن
: الملياردير هو شخص بلغ من الغنى درجة تجعل المليونيرات إلى جواره فقراء يستحقون الصدقة
> الآن (التريليونير) شخص يوزع زكاته على المليارديرات
> والسودان يطل بالكلمة هذه على العالم منذ الأسبوع الماضي
: والأسبوع الماضي كان مانشيت الصحف هناك يصرخ بأن حجم الاختلاسات هو ثلاثون تريليون
> المصارف حتى الآن تستقبل ملايين الدولارات
> (والمواقع سوف تكذب هذا)
> و.. والتجار يتلفتون
> شهر.. والحديث يتحول من التمرد وأخباره ومن التهريب وأخباره واعتقالات الفساد
> إلى الاتجاه الآخر
> الدولة الآن (تستقبل) الدولار.. تستقبل..!!
> والاستقبال هذا يصبح له معنى ضخماً حين يكون استقبالاً يرسله السوق الحر
> و..
> هل يعني هذا أنه ( خلاص.. فرجت)؟!
> لا .. لكن الجانب الآخر حديثه آخر
> وقلنا أمس إن تحولاً عنيفاً يبدأ

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى