طبيب شهير يعطل سفر طفل مريض للخارج ويتمسك بإجراء العملية رغم أنه أجرها مرتين دون نجاح

أجرى طبيب شهير عمليتين غير ناجحتين لطفل بالرأس مما تسبب في إصابة الطفل بصداع مستمر في وقت رفض فيه ذات الطبيب تصريح الموافقة على سفر الطفل للخارج للعلاج ويرقد الطفل محمد عثمان النور البالغ من العمر 12 عاماً الآن طريح الفراش بالمستشفى وهو في حالة خطيرة

وقالت والدة الطفل مناهل سليمان إن طفلها أصيب بورم حميد بالرأس وقرر الأطباء إزالة الورم وتركيب جهاز بالرأس بغرض نقل السوائل إلى المعدة، وقام الطبيب الشهير باجراء العملية وتركيب الجهاز بأحد المستوصفات المعروفة بوسط الخرطوم إلا أن الطفل بدأ يعاني من آلام حادة بالرأس وصداع مستمر مصحوباً بحالة قيء مستمرة ولم يقف الأمر عند ذلك بل أصبح الجهاز يصرف السوائل إلى خارج الجسم بدلاً من أن تنزل إلى المعدة وعندما أجرى ذات الطبيب المعروف الكشف على الطفل كتب في تقرير له بأنه سيقوم بإعادة إجراء العملية وأحال الطفل إلى ذات المستوصف وطالب أهلة بدفع تكلفة المستوصف البالغة (7) آلاف، وبالفعل أجرى العملية للمرة الثانية للطفل وبعدها ظننا انه سيتحسن وضعه إلا أن ذات الآلام بدأت تعاوده وعادت نوبات الصداع المزمنة وبينما كنا بعنبر الباطنية بمستشفى الذرة حضر زائر وأجرى كشفاً على طفلنا فأكد بأن هنالك مشكلة في الجهاز الذي تم تركيبه وذلك هو سبب نوبات الصداع والآلام التي يعاني منها طفلنا

وعندها بدأنا في البحث عن إجراء العملية خارج السودان ووصلتنا موافقة من مستشفى بالهند أبلغنا أن تكلفة تلك العملية (11) ألف دولار فتوجهنا إلى القمسيون الطبي بغرض استلام تقرير حول طفلنا إلا هنالك لجنة ثلاثية تمر عبرها الطلبات وفي خضم ذلك اكتشفنا أن أحد أعضاء تلك اللجنة الثلاثية هو ذات الطبيب الذي سبق وأن أجرى لنا العملية مرتين وفشلت وعندها توددنا إلى الطبيب بغرض الموافقة على نقل طفلنا إلى الخارج إلا أننا فوجئنا به يرفض ويتمسك بإجراء العملية للمرة الثالثة وعندها تحدثنا إليه باستفاضة قرر أن يكتب في تقريرنا أن الطفل سيتم نقله بناء على رغبة أسرته وفي مثل هذه الحالات لن يوافق القمسيون فاستجدينا عطفه وظللنا نتردد عليه مراراً وهو يرفض تصريح التقرير بأن الحالة تتطلب نقل الطفل إلى الخارج للعلاج ورفض تسليمنا الموافقة بحسب صحيفة السوداني، والآن طفلنا في حالة حرجة وهو طريح الفراش بالمستشفى ونحن ننتظر عناية المولى.

الخرطوم (كوش نيوز)