اسحق فضل الله

المعركة رقم ألف

> خمس جهات ضخمة تعد قواتها الآن/ ومنذ فترة.. وسراً / للمعركة التي سوف تحدد مصير السودان
> ومنها.. الإسلاميون يطلقون كتاباً.. وكتباً في الأيام القريبة (مذكرات)
وكلمة (كتاب) المعتادة الصغيرة يصبح لها دوي حين يكون الكتاب هو (مذكرات الشيخ علي عثمان محمد طه)
> والكتاب يكتمل منذ فبراير (الكتاب هو محاضرات تحمل اسم (إفادات) قال فيها كل شيء!!
> والكتاب / الذي ينشر في حلقات بهذه الصحيفة و(آخر الليل) يصبح حديثاً يدير المجتمع السياسي والاجتماعي في الفترة القادمة
> وما يصنع الدوي ليس هو (وزن) الشيخ علي عثمان
> ما يصنع الدوي هو أن الأستاذ علي عثمان / في أحاديثه/ يقول سطوراً عن (ماذا حدث) .. ثم يقول صفحات عن (لماذا) حدث.. ماحدث!!
> وأحداث كثيرة جداً يحمل الناس لها تفسيراً والكتاب الذي يصدر بعد الحلقات يقدم لها تفسيراً لا يكاد يخطر بالبال (والكتاب يدفع للطبع)
(2)
> وجهات تعد قوى عسكرية خلف الحدود
> وجيوش بعضها يطلق التدريب الآن في منطقة (أم همت).. وأموال من دول آسيوية تتدفق على أم همت!!
> والأموال تسبقها عربات عسكرية تدخل إلى هناك منتصف الشهر الماضي
> ومعارضة سودانية شرقية وغربية تلتقي هناك لعمل عسكري قادم
> ومدير المخابرات في بلد مجاور (كان في البحرية ) ومدير ملف السودان.. وشخصية عربية و.. كلهم يلتقي هناك للخطوة القادمة
-…
(3)
> والحديث عن (زراعة العمل في الداخل) حديث يذهب إلى التعامل مع إعلاميين كثيرين
> والحديث يذهب إلى أن المخابرات السودانية تطلق التحقيق منذ فترة مع إدارة جهة إعلامية معروفة
> وهوامش الحديث تذهب إلى دعوة الخارجية لسفير الاتحاد الأوروبي لمساءلته عن (دعوة ولقاء مع بعض الصحفيين دون علم الخارجية ولا الإعلام)
> ومطبوعة كانت أعدادها تذهب إلى سفارة معينة قبل ذهابها إلى المطبعة تشعر بالخطر
> ليصل الحديث إلى (موجة تدريب الإعلاميات السودانيات) في الخارج.. الظاهرة التي تنطلق الآن
> ثم الحديث يقف على إطلاق شبكة من الإعلاميين الذين يقدمون الخدمات للحركة الشعبية وعرمان.. وقروبات على الفيس بوك
> ثم التدريب على ما يسمى (صحافة استقصائية) وهي نوع من التعامل مع المعلومات التي هي الجهاز العصبي للدولة
> وعن شخصية طردت من السودان.. هي من يدير الإعلام الآن.. والمعركة الاستخبارية كلها
(4)
> وجهات ثلاث أخرى تعد قواها للمعركة القادمة
وكلها ما تطلقه من أسلحة هو.. الإعلام لأن السلاح هذا..
> قال المحاضرون عنه (تجربة عبدالناصر كانت هي الفشل الكامل لكن إعلام عبدالناصر يحولها إلى النجاح كله) حيث بعض الجهات ما زالت إلى اليوم تغني لعبدالناصر الذي صنع من الدمار ما لا يخطر بالبال
> قالوا: إعلام ناصر نجح لأنه استخدم (شهية) الشعب
> الشهية لانتصار واحد .. واحد..
> وعلى الشهية هذي كان نظام عبد الناصر يطلق شعار (لا صوت يعلو فوق صوت المعركة)
ويعني لا صوت شكواك ولا صوت بطنك الجائعة ولا صوت آهاتك ولا..
> قالوا
: الآن ما يبقى هو القاعدة
> وما يختلف هو السلاح
> والقاعدة الآن هي شهية (الإفلات من الفقر)
> و…
> والاستغلال هو استخدام الشهية هذه شهية الخروج من الفقر سلاحاً يجعل كل أحد يتبع الجديد.. وهو ذاهل
> والإعلام الجديد (الذي يجري إعداده الآن) ينسج خيوطه من الفهم هذا
(5)
> والحديث حين يذهب إلى ضرورة وجود (جهة إسلامية صلبة تعادي الأخوان المسلمين).. عندها الحديث يصل إلى شيء مدهش
> الحديث يذهب إلى أن (تجنيد السودانيين في جامعة وجامعات (تعتبر إسلامية) في بلد مسلم (وهو تجنيد لمذهب يسمى (المدخلي)
التجنيد هذا يغرس جذوره الآن في شرق الخرطوم .. وفي منطقة شرق النيل
> و…
(6)
> جيوش إذن وما نسرده منها هو نقاط من بحر) هي بعض ما يجري إعداده.. للهدم
> قالوا
: نجحنا في غمس الكتابات في الفيس بوك والواتساب في بحر كراهية عامة للحكومة السودانية
> وصدقوا

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى