الكودة: ” ما انتهى إليه الحوار الوطني شمت فينا من حذرنا من الانخراط فيه”

رهن رئيس حزب الوسط الإسلامي والقيادي بتحالف قوى 2020 الدكتور يوسف الكودة الدفع بالدكتور غازي صلاح الدين مرشحاً لرئاسة الجمهورية من قبل التحالف بنزاهة الانتخابات وعدالتها .
وقطع بأن التحالف سيخوض التجربة إذ تأكد أن الأجواء الانتخابية مستوفية للمطلوبات، وشدد الكودة على صعوبة التغيير في ظل وجود النظام الحالي، وقال إن الحوار الوطني كان من الممكن أن يمثل مخرجاً للبلاد إذا التزم الوطني بتنفيذ مخرجاته كما وعد، وأضاف “لكنه للأسف لم ينفذ شيئاً من الأشياء المهمة بل شمت فينا من نصحونا من قبل وحذرونا من الانخراط في حوار النظام” .
ووصف الحوار بأنه لم يعد ذا أهمية كبيرة، وشدد على أن المخرجات لابد من تطبيقها كمنظومة كاملة، وإلا فلا فائدة في أن ينتقي النظام منها ما يريد، ويترك ما لا يريد .
وأكد الكودة أنه لا زال يخطو على نهج المعارضة، وقال “يتأكد لي كل صباح ضرورة المواصلة في هذا الخط المعارض طالما البلاد على شفا جرف” .
ووصف الكودة تصريحات قادة المؤتمر الوطني بشأن إنجازات الحكومة بأنها تمت عبر القروض ونوه إلى أن الأجيال القادمة ستدفع ثمنها .
وفي سياق آخر وبحسب صحيفة الصيحة، قطع الكودة بأن غالبية الشعب السوداني يدين بالإسلام مما يجعل تطبيق العلمانية في البلاد أمراً غير ممكن، وقال: “إن السياسة والدين صنوان لا يفترقان”، وأشار إلى أن العلمانية ربما تصلح في مجتمعات لا دينية، أما المجتمع المتدين مثل السودان فالعلمانية فيه غير ممكنة .
الخرطوم (كوش نيوز)