تعرض شاب في العقد العشرين من عمره وهو طالب بكلية الطب بجامعة شهيرة بالخرطوم، للضرب بعد أن أقدم على زيارة زميلته التي ترقد طريحة الفراش بمستشفى خاص، بشارع السيد عبدالرحمن .
الشاب لم يرتكب جرماً سوى أنه جاء لزيارتها وهو يحمل بوكيه من الورد، ما أعتبره أبن عمها القادم من إحدى الولايات أنه استفزاز لهم، وسرعان ما ضربه بـ(البونية)، ولولا تدخل أشقائها ووالدها لحدث ما لا يحمد عقباه .
الحادثة وجدت استنكاراً واسعاً من قبل الأطباء والممرضات، وكل من كان حضوراً في المستشفى، وأبدى الجميع استغرابهم من أن هناك من لا يزال يفكر بهذه الرجعية .
إلا أن الحادثة وبحسب صحيفة آخر لحظة، أصبحت مثار نقاش لساعات طويلة، فهناك من وصفه بأنه السوداني الأصيل والشهم، خاصة وإن النخوة في شبابنا لم تعد موجودة فيما وصفه آخرون بأنه (بلدي) على حد تعبيرهم .
الخرطوم (كوش نيوز)

