غرب دارفور تستعرض تقارير نتائج حملة جمع السلاح

 ناقشت اللجنة العليا لجمع السلاح ومنع استخدام المركبات غير المقننة بغرب درافور برئاسة والي ولاية غرب دارفور حسين يس حمد  تقرير اللجنة الفنية لجمع السلاح ومنع استخدام المركبات غير المقننة بالولاية والذي قدمه اللواء الركن مهلب حسن أحمد علي قائد الفرقة 15 مشاه رئيس اللجنة الفنية .

وقال إن  القوات النظامية في الولاية تعمل بتناغم تام في تنفيذ قرارات الدولة تجاه حملة جمع السلاح ومنع استخدام المركبات غير المقننة في هذه المرحلة  والتي تم فيها جمع أكثر من خمسمائة قطعة من مختلف الأسلحة في الولاية وفقاً للخطة الموضوعة من اللجنة العليا للحملة واللجنة الفنية .

وأبان أن حملة جمع السلاح حققت نتائج جيدة انعكست إيجاباً على الحياة العامة مما أسهم في نجاح العودة الطوعية والموسم الزراعي. وقال إن اللجنة بصدد مراجعة مسألة جمع سلاح الدفاع الشعبي لدى الأمراء وقيادات الإدارة الأهلية ، إضافة إلى الأسلحة التي تم وسمها وتقنينها بواسطة مفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج في الولاية بجانب نشر قوات إضافية في بعض المناطق في الولاية لمنع حدوث الاحتكاكات بين الرعاة والمزارعين.

وحول المركبات ذات الدفع الرباعي أشار اللواء الركن مهلب إلى أن جملة المركبات التي تم احتجازها في قيادة الفرقة 15 مشاه بلغت 307 مركبة تم تقنين وتسليم المبالغ المستحقة لأصحابها لعدد 256 مركبة  فيما وصلت المبالغ المرصودة لـ51 مركبة يوم الأربعاء ليتم تسليمها لأصحابها عاجلاً.

من جانبه أبان اللواء شرطة طارق عطا مدير شرطة الولاية مقرر لجنة الأمن أن حملة جمع السلاح أدت إلى اختفاء مظاهر حمل السلاح في الولاية، مشيراً إلى التحول الإيجابي الكبير في الجريمة باختفاء الجرائم التي استخدم فيها السلاح سابقاً. وكشف عن احتجاز شرطة الجمارك لأكثر من 400 عربة غير مقننة داخل حوش الجمارك في انتظار الموجهات الخاصة بالتخليص الجمركي والترخيص.

من جهة أخرى أبان العميد أمن معتز الطيب محمد مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني أن حملة جمع السلاح قللت من مخاطر انتشار السلاح واستخدامه غير القانوني لدى المواطن، مؤكداً ورود معلومات للجنة الفنية عن ظهور أسلحة ودراجات نارية وارتداء الكدمول ( أداة التلثم لإخفاء ملامح الوجه ) في بعض المناطق التي شهدت أحداثاً أمنية محدودة، الأمر الذي يدعو إلى تفعيل القرارات الخاصة بمحاربة الظواهر السالبة بجانب حملات جمع السلاح .

وأكد انتفاء دواعي حمل السلاح بصورة نهائية في الولاية وأبان أن الولاية شهدت محاولات من تجار السلاح لتهريبه إلى بعض المناطق داخل الولاية إلا أنها باءت بالفشل .

إلى ذلك أكد أعضاء اللجنة أن الحملة حققت مكاسب عديدة لإنسان الولاية أبرزها نجاح العودة الطوعية والموسم الزراعي، داعين إلى وضع الترتيبات اللازمة لموسم الحصاد والحرص على السيطرة على المحاولات المحدودة .

ووجه والي ولاية غرب دارفور بحسب سونا – بتكثيف الحملات الخاصة بمرحلة الجمع القسري وقطع الطريق أمام كافة المحاولات التي يسعى فيها بعض ضعاف النفوس لزيادة الظواهر السالبة، مشيداً بالجهود المبذولة من القوات النظامية في تنفيذ حملة جمع السلاح في مراحلها المختلفة كما وجه بتنظيم حملة إعلامية حول مخاطر انتشار السلاح وسط المدنيين  .

الخرطوم (كوش نيوز)