كشف الحزب الاتحادي الديمقراطي، عن تفاصيل جديدة حول إقالة وزير الدولة بالتعاون الدولي السابق حسين الشريف إبراهيم الهندي .
وقال الحزب في تعميم صحفي أمس السبت، إن المسؤول فشل في كل الملفات التي أوكلت إليه حزبياً بدءاً من توليه أمانة المال، وفشل في إيجاد موارد مالية وقيام مؤسسة مالية تدعم أنشطة الحزب .
وأضاف التعميم أن الهندي فشل في أمانة الشباب، وقام بإفراغها من مضامينها وتشريد وإهمال كل الطاقات الشبابية وذكى بداخلها روح الصراع بين مكوناتها .
وقال الحزب إن الهندي أوكل له أمر إدارة نادي الخريجين فجعله بؤرة من بؤر الصراع بين التيارات الاتحادية حتى أغلق بأمر الجهات الأمنية، وأوضح الحزب إن الهندي تهيب العمل الجماهيري المباشر عندما رفض الترشح باسم الحزب في دائرة الأمين العام، والتي تعتبر معقلاً من معاقل الاتحاديين التاريخية، وهرب منها بليل .
ونبه الحزب إلى أن الهندي، قام بمقاطعة كل مؤتمرات الحزب، محرضاً على عدم المشاركة فيها والطعن في صحتها، وقام بتقديم الشكاوى ضد المؤتمرات والمؤتمرين في مجلس شؤون الأحزاب السياسية .
واتهم الحزب الهندي بالزج بالطريقة الصوفية الهندية في الصراع السياسي، بينما قال وبحسب صحيفة الإنتباهة إن أداءه على المستوى الوزاري صفراً، (وفشل في إدارة كل الملفات التي أسندت إليه بشهادة مجلس الوزراء والقطاع الاقتصادي على وجه الخصوص) وفق التعميم .
الخرطوم (كوش نيوز)
