اسحق فضل الله

نرسم لنشرح (2)

أستاذ
> والآن نداوي بالجنون من الجنون
> جنون أكاذيب الواتساب نداويها بجنون الصدق الحارق عندنا
> حارق إلى درجة أننا كنا نخفيه خوفاً من التكذيب
> نسكت والواتساب يكذب ويهرف ويرقص عرياناً.. لكن
> الواتساب الآن أكاذيبه وافتراءه على الإسلام ذاته يجعله يلقى (السم القدر غداه)
> ونرسم الإسلام والمسلمين .. في السودان بالذات.. ثم نرسم الدمامل التي يحلو لها جداً/ أن تشتم الإسلام ( تحت غطاء شتم البشير وشتم الحكومة المسلمة
> ولا تصدق أنت ما سوف نحكيه؟
(عنّك ما صدقت) عنّك بتشديد النون
> فبعض ما نحكيه هنا والأيام القادمات عن المسلمين هو
: الأسبوع هذا الشيخ والد الشهيد عوض عمر السماني.. يموت
> الحديث عنه يأتي بأغرب ما تسمع
> قالوا../ وصاحبة الحكاية وهي من أقارب البيت نصدقها كما نصدق أصابعنا الخمسة
> ثم هي تستشهد على الحكاية بخمسة من أطباء كلهم كالنجوم/
> وشهود الحكاية هم دكتور عمار الطاهر ودكتور مصطفى إدريس وآخران
> الحكاية هي حكاية عن الدين هذا الذي يجعل أهله يدخلون عالم الغيب وهم أحياء يرزقون.. و..
> قالوا إن الشهيد عوض عمر السماني يصاب والده بشيء في المعدة.. والأطباء يجدون أن الجراحة خطيرة جداً
> وفي الرؤيا أحد الأطباء هؤلاء يرى دكتور عوض يحدثه عن الجراحة وعن الورم.. وعما يجب عليه أن يفعل
> وهذا يحدث زملاءه الأطباء
> وصعب جداً عند أهل الطب والجيش وغيرهم التعامل مع الغيب (يرونه نقصاً في عقلهم وفي علمهم).. لكن الأطباء الذين يعرفون إسلامهم شيء آخر
> وأهل الشيء الآخر هؤلاء يجرون الجراحة.. كما وصفها الشهيد
> ثم شيء يحدث
> المريض حين يفتح عيونه (تحت بقايا البنج) يسألهم
: أين عوض؟
قالوا: عوض من؟
> قال: ولدي.. عوض عمر
وحين يتبادلون نظرات الدهشة
> فالطبيب عوض عمرالسماني / لمن لا يعرفون/ استشهد قبل سنوات طويلة/ .. حين لا يجيبون الرجل يقول
: عوض.. كان معاكم هنا.. شغال معاكم في العملية
> والذين يؤمنون بالغيب من المجاهدين ومن أهل الجيش يذكرون جيداً أن معركة توريت كانت تسبقها رؤيا يراها أحد المجاهدين
> يرى المعركة قبل حدوثها بيوم
> ويرى مكان قرنق
> والمجاهد يحدث القيادة
> وأهل الجيش/ بحكم الروح العسكرية التي يصعب عليها التعامل مع الغيب/ يرفضون التعامل مع الرؤيا
> والمعركة تنطلق
> وقرنق/ بعد الهزيمة/ يهرب من الثغرة التي شاهده المجاهد في النوم يهرب منها
> والهروب وطريق الهروب وأسلوب الهروب أشياء تصبح شاهداً على صدق الرؤيا
> والإسلاميون والمسلمون في السودان .. الذين يتراجعون الآن في هزيمة أمام بول أكاذيب جيش مواقع الشبكة.. المسلمون هؤلاء نرسمهم
> والمهم من الحكايات ما لا ينتهي
> ومن لا يصدق نعلم أنه ما كان ليصدق ولو كلمته السموات ولا ننتظر تصديقهم .. فالانتظار.. هذا كان واحداً من أسلحة هجومهم
> ونرسم الآخرين
> الذين هم نوع من الدمامل الصديدية التي تنطلق الآن في المجتمع
(2)
> ونرسم
> نرسم الأكوام من الداخل والخارج التي تقيم المصانع للأكاذيب
> والشتائم
> لكن ما ينقذ الإنقاذ هو.. البله
> فأكاذيب الواتساب.. وفي بله رائع.. لا تترك مشهداً مقززاً في دولة إلا جاءت به.. تزعم أنه في السودان
> والناس يشعرون أن بعض الجهات تقول لهم بهذا إنهم بلهاء.. بلهاء
> والناس يكفون عن تصديق الواتساب
> وهذا بعض ما كنا ننتظره .. أن يكسر الواتساب عنقه بيده
> والأيام التالية نرسم حقيقة ما ينقلونه لبيوت السودانيين
> وشيء آخر يكسر عنق أكاذيب الإنترنت
> والآخر هذا هو.. عدم المهارة
> فالإعلام الغربي/ الذي هو ماهر جداً في الإفساد/ يجعل للإفساد أغلفة رائعة من الجمال واللذة والإمتاع و..
> والخراب اللذيذ الممتع بعض نموذجه الأعظم هو رواية كانتزاكيس اليوناني
> وفيها معسكر للمجذومين في الخلاء
> ومعسكر للمجذومات
> والرغبة تنبح
> ويوما المعسكران ينهدمان
> وجيش المجذومين من الجهتين يلتقي في لقاء جنسي مجنون
> وهناك دمامل الجذام تنفجر
> وصراخ الألم وصراخ اللذة وصراخ الجنون.. يرسم المشهد الأعظم
>المشهد الذي يقول كيف يمكن لشيء (مثل الصديد) أن يكون جذاباً وممتعاً
> الصديد الروحي وصديد الأكاذيب شيء كان يمكن أن يقدم الصورة ذاتها.. بالمهارة ذاتها
> عندها الناس يبتلعون الصديد هذا باستمتاع
> لكن .. أهل الواتساب الآن وفي بله رائع يطلبون من الناس أن يلعقوا دماملهم السائلة البليدة
> وأن.. وأن
> ونرسم بقية المشاهد لنرسم السودان كله اليوم
> سياسة وحرباً واقتصاداً وخبائث
> ومؤلم جداً أن ينكشف كل هذا القبح في السودان
> ونعصر الدمامل
> وأول الأحكام.. في محاكمات الفساد يصدر منتصف الأسبوع القادم.

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى