اسحق فضل الله

سودانيون

> أستاذ
> تُحدثنا أنت عن العالم والدولة والمؤامرات و.. و.. وما نفعله نحن هو إننا / إسحق فضل الله/.. نقول
:..ما أعرفه هو إنني جائع
> وإنني اتهم البشير
> إن حدثتنا أنت عن الموت والجوع والصفوف (موت بالملايين وصفوف بالملايين وجوع.. وزوارق تبتلعها البحار و.. في التاريخ والآن قلنا: نعم.. لكن ما نعرفه هو إنني جائع وإنني اتهم البشير
> إن أنت سألتنا
: كيف يمكن للبشير أن يصنع الطعام والأمان قلنا
: لا ندري.. وما نعلمه هو إنني جائع وإنني اتهم البشير
> والمشهد هذا هو : بالدقة.. ما يصل إليه التصميم الهندسي لصناعة الخراب الآن
(2)
> والأحد الماضي كاتب يدعو لمراجعة الحكم على ابن الشيخ أبوزيد( أحد قتلة غرانفيل)
> وأيام المحاكمة.. والدة غرانفيل تتجه للعفو عن الشباب
> ومحام سوداني يطير إلى أمريكا ويجعل المرأة تتراجع عن العفو
> بعض المعارضة السودانية هي هذا
> والأيام القادمة شيء ينفجر .. والعياذ بالله.. حول أبيي..
> والمجلد أمس تشهد ندوة مصطرخة يقودها زعيم المسيرية للرد على شيء غريب
> فالخميس الأخير أحد (كبار) المسيرية يوقع إعلاناً يقول فيه إن
: أبيي جنوبية .. وإن العرب هم رعاة يمشون على أرض ليست أرضهم
> والرجل .. بعدها .. ينكر لكن
> المشهد ما يقدم له تفسيراً هو أننا نكتب منذ شهور نحذر من شيء يدبر.. غرباً.. وشرقاً في الوقت ذاته
> ثم شيء يقود هذا
> والأخير../ الذي يقود/ هو أربع محطات تلفزيونية تقام كلها ضد السودان
> قلنا هذا قبل شهرين
> والأسبوع الأسبق الدفعة الأولى من الإعلاميين الذين يديرون المحطات هذه تعبر مطار الخرطوم إلى دولتين ..عربية وزنجية.. بقيادة شادية
> للتدريب..
> قبلها نحدث عن سيول تتدفق من الفيس بوك والمواقع الأخرى.. في أسلوب جديد هو
: الجهات الألف تعمل (دون تنسيق) لأن البراعة ما يصنعها هو (عدم) التنسيق هذا
> فالأسلوب هو
: خبر.. كذبة أو صورة يطلقها أحدهم من هنا
> الخبر ذاته أو قريباً منه يطلق من مكان آخر
> وآخر
> والقارئ يكذب الخبر الأول ثم تكذيب أقل للخبر حين يجده القارئ في مكان آخر .. ثم تصديق حين يجده في مكان ثالث
> …
> والمحطات التي يجري إعدادها تغني بالأسلوب هذا لقيادة السودان.. من ذيله.
(4)
> والإجابة عن الجوع وعن البديل ما يقاربها هو
: عام 1995 نكتب عن تجمع للمعارضة في القاهرة وهناك يقتتلون .. أو بعضهم.. على الفتيات
> وأحدهم يطلق جملة ساخرة جداً (حين نوردها كما هي الصحيفة توقف ليومين) لكن الرجل كان يقول لهم
> : أنتم تعجزون عن الاتفاق على (الفتيات).. فهل تتفقون على حكم السودان
> السؤال ما يجيب عليه هو الزمان.. فالمعارضة حتى اليوم لا هي تتفق على خير ولا شر
> وما يبقى عند المعارضة هو الشتائم
> وأشعار فلان التي يلقيها على (حشد) مكون من ست بنات وشابين
> و.. الحديث عن الجوع لا يعرف كيف يتحدث عن صناعة الطعام بعد أن يأتي هو إلى الحكم
> الأسلوب يبقى مثل كتابة الشعارات بالجير على الحائط.. وأشعار الهجاء البائسة
> الشعارات التي لم تفلح يوماً
> يبقى صرخة الجوع والرد عليها
> الرد هو أن الناس صبروا على الجوع لأنهم يعرفون أن البعض يستدرجهم (بالجوع الذي هو حقيقة) إلى شيء آخر
> شيء هو الزوارق والبقج ومذابح أفريقيا الوسطى
> الناس صبرت على الجوع لأن الأمر سوف (يعبر)
> وفي أسبوعين أخبار الجنوب وأخبار الصين وأخبار (جهة ثالثة) تقول إن موجة الجوع تعبر
> ومحطات الوقود ومحطات الخبز شاهد

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى