أكد الخبير والوزير السابق للتخطيط الإستراتيجي، محمد حسين أبو صالح أن الاستقالة من منصب الوزارة جاء نتيجة لاكتمال نموذج التخطيط الإستراتيجي على مستوى ولاية الخرطوم .
وقال إنه كأكاديمي ليس لديه قيمة بعد اكتمال النموذج في الخرطوم لذلك تقدم باستقالته لهذا السبب بغرض تنفيذه في الولايات والمساهمة في تنفيذه على مستوى الدولة، وأضاف (ليس بحاجة لكي أكون في منصب وزير)، على حد قوله .
مؤكداً الاستمرار في الخرطوم كخبير إستراتيجي للمحافظة عليه، والذي يعتبر تحدِ، وطالب أبو صالح في المنبر الدوري لمركز الخرطوم الإعلامي الإلكتروني، أمس الثلاثاء بإعادة صياغة الإستراتيجية القومية في الدستور الذي نص على حاكمية الإستراتيجية والتفكير العقلي الجمعي لتوافق المنظومات الإنتاجية .
وقطع أبو صالح بأن الحوار الوطني في المرحلة المقبلة لن يكون له قيمة إلا في حالة تحويل جزء من أصوله إلى أهداف إستراتيجية بتطوير السياسات والتشريعات والآليات وتحوله من حديث إلى خطة إستراتيجية بالنسبة للدولة السودانية وليس للحكومة السودانية .
ولفت وبحسب صحيفة مصادر، إلى أن آفة السودان تتمثل في عبارات (حقي كم وأمشي وتعال) .
الخرطوم (كوش نيوز)
