نفى د.عقيل سوار الذهب إختصاصي الطب الشرعي الأشهر بالسودان حديث حول بيع الجثث للجامعات وقال: (نحن لا نبيع الجثث للجامعات، ولكن نعطيها لهم لأغراض تعليمية والكلام عن بيعها هو إجحاف في حقنا) .
وأضاف: ( لكن هذه الجثث تحتاج لتكلفة ومواد كيميائية عالية التكلفة لكي يتم تجهيزها فهم لا يأخذون الجثة مكشوفة حتى لا تتعفن لذلك لابد من تجهيزها وتحنيطها بصورة علمية) .
وأردف قائلاً: (انا أخترعت لي نوع من التحنيط للأغراض التعليمية بمواد محلية ويتم بطريقة جميلة وهي مواد خطرة جداً وتسبب السرطان، وهؤلاء ليس لديهم ذنب ولا يبيعون الجثث وهذه مواد مكلفة ولكم أن تتصوروا أثناء التحنيط كأنهم يضربون خمس قنابل بمبان داخل صالة وبعدها نعطي الجثث للجامعة للاستفادة منها في عملية التدريس وهي جثث مجهولة الهوية نحفظها في الثلاجة ) .
وأوضح د. سوار وبحسب صحيفة التيار: (وهذا ليس بأمرنا وإنما بعلم النيابة والمباحث والشرطة وهذا يحدث في كل العالم من أجل أن يعرف الطالب مكونات الجسم وكل شئ المقابل بتاعوا صعب، ولكي نخرج أطباء أول شئ لابد أن يشتغل في الإنسان) .
الخرطوم (كوش نيوز)

