قدم الإعلامي الدكتور عبدالمطلب الفحل فترة مفتوحة جديدة بتلفزيون السودان رابع أيام عيد الأضحى المبارك، جمعت بين المعلومة والطرفة، وكشف أسرار تسمية أبناء السودان وطريقة التسمية التي تتفرد بها البلاد .
مبيناً أن الأمام المهدي سار على نهج (الرسول صل الله عليه وسلم) في تغيير أسماء الأشخاص والقرى غير الجيدة، حيث غير اسم قرية “عفينات” إلى “حليوات” ، وحشرات إلى خيرات، وغير اسم أستاذه الشيخ محمد الضكير إلى الشيخ الخير ، مشيراً إلى أن البعض يحمل اسماً واحداً ثلاثياً مثل مدير العلاقات العامة والمراسم بالإذاعة والتلفزيون محمد الفاتح السمؤال والبعض الآخر يحمل اسماً ثنائياً مركباً .
وكشف الأمين العام لإتحاد الفنانين سيف الجامعة أن اسمه الأصلي هو سيف الدين محمد الحاج بابكر، وأنه كان في السنة الثانية بقسم اللغة الإنجليزية بكلية التربية جامعة الخرطوم، في مطلع الثمانينيات كان يريد المشاركة في حفل كبير في كازينو النيل الأزرق ببحري بصحبة نجوم الفن الكبار، لكن متعهد الحفلات مصطفى فارغات وهو أستاذ متعهد الحفلات الحالي إبراهيم يوسف شلضم، طلب منه تغيير اسمه إلى اسم فني خفيف واختير له اسم سيف الجامعة وكتب في إعلانات الحفل إلى جانب الفنان إبراهيم عوض والفنان زيدان إبراهيم .
وقال المخرج “كردش” إن اسمه ينطق بكسر الكاف، واسمه الحقيقي هو محمد المصطفى، وأطلق عليه أستاذه في المرحلة الأولية وسار الأسم معه في مراحله حتى اليوم .
وأوضح المخرج (كدسة) أن اسمه حسن أحمد عباس عثمان، وأن (كدسة) هو أسم قرية في ولاية الجزيرة قريبة من محطة قطار الترابي السوق ومن السريحة، اشتهرت بوجود (كديس الخلاء)،وتغير اسمها الآن إلى أم القرى .
وقال المخرج (كروشابي) إن اسمه الأمين فضل الأمين بشير محمد أحمد نصر شريف الكروشابي، وإن جدته كانت بجزيرة بدين بالشمالية تسمي أبنها محمد (كرشتي)، وهو اسم لنوع من أنواع البلح يسمى ملك التمور الكرش، وسمي جده باسم محمد كرش والأبناء أولاد كروش، وسمي الأحفاد في منطقتي الجزيرة إسلانج وحلفاية الملوك بالكروشاب .
وقدم الفنان سيف الجامعة في تلك الفترة أغنية (الذكريات) للثنائي القرشي وعثمان الشفيع، وقدم أغنية خاصة للشاعر عبدالقادر الكتيابي وأغنية(زولة) للشاعر الدرامي جمال حسن سعيد، وضم فريق اليوم الرابع وبحسب صحيفة آخر لحظة، المنتج والمخرج عبادي محجوب والمعد محمد حامد بشير والمذيعة سلوان دفع الله .
الخرطوم (كوش نيوز)

