اسحق فضل الله

الغباء … ينقذ السودان

> ونناغيك : عثمان = مناغاة الجاهل الرضيع حتى تفهم ونناغي الوطن- والمعارضة والمخدوعين و…
> ..الآن خطر يتجدد من شرق السودان ومن غربه ومن الداخل.
> لكن الخطر الأكبر هو (نوع) من النقاء عند الوطني .. هو الخراب كله
.. خراب اقتصادي وجوع – ومن صنعوه معروفين – والوطني = حتى بعد اعتقال نصف من صنعوا الخراب = يجرجر أقدام المحاكمات
> قال شنو؟ قال إنه لايريد أن يظلم أحداً
> > والوطني الذي يجهل القانون ويجهل السياسة ويجهل الدين (نحجيه حجى الحبوبات) ليفهم .. ونضرب أكباد الحكايات لنأتي بشواهد من يعرفون السياسة
> > فالخطر حين يهدد البصرة يطلق الحجاج التعبئة العامة- وأحدهم يأتي بعذر حقيقي حتى يتخلف
> والحجاج= صادقاً = يقول له
: أما والله إن عذرك لبين ..لكن قتلك صلاح للمسلمين
> ياغلام أضرب عنقه
> والتعبئة تنجح حين تفهم السياسة أن قتل البعض لإنقاذ الجماعة – سياسة صحيحة
> لكن ما يحدث= وما يقتل الناس هو نقاء الإنقاذ ..النقاء الذي هو التلوث كله
> ونكتة العيد كانت تقول إن الطفل بعد مشاهدته لمسلسل السلطانة (قوسوم) والجواري يقول لأمه إنه يريد أن يصبح سلطاناً – عنده جواري
> وأمه تقول: لماذا؟
> قال الطفل جارية تصنع طعامي وجارية لملابسي وجارية لكذا وجارية لكذا
> قالت الأم: وجارية لتنام معك
> قال: لا..أنا أنام مع أمي الحبيبة فقط
> قالت الأم: وأين تنام الجواري؟
> قال الجواري تنام مع أبي
> والأب يهتف : أنا أول رعاياك يا سيدي السلطان
> ==
> (معرفة) أنفاس الأشياء ومنها القانون والسياسة = حين تكون مثل معرفة الطفل هذا (في النقاء) تصبح كارثة
(2)
> صورة الدولة في المعرفة وممارسة السياسية هي هذه
> وصورة المدافعين عن الإنقاذ الآن وهجوم هائل يتدفق الآن
> هي
> العدو يغمس الناس في دلوكة
> (..هذا صواب ..هذا خطأ)
> والخدعة التي يسقط فيها المدافعون عن الإنقاذ هي اعتقادهم أن
> تبيين الحق.. أين هو – والخطأ.. أين هو – أشياء تجعل المعارضين يفهمون!
> عندها = المعارضون حين يعرفون الخطأ يتوبون حالاً ويستغفرون ويصلون صلاة الأصالة.. ودموعهم تجري
> بينما الحقيقة الآن = التي تقود كل شيء = هي دبابات المخطط الجديد الذي يهرس المنطقة كلها و(شيء ضخم الآن في تشاد وإثيوبيا يدبر.. ونعود إليه إن لم ينفجر قبل عودتنا)
> وراجع حديث علي الحاج للصحف أيام العيد
(3)
> والأبله ليس هم من يدافعون عن الإنقاذ وحدهم
> فالآخرون.. المهاجمون الذين تستخدمهم حملة الهدم = يكسرون أعناقهم بأخطاء مذهلة
> فالحملة التي تبدو عفوية وكل أحد فيها يقول ما عنده منفرداً.. الحملة هذه زعمها هذا هو ما يكشف كل الخدعة
> والخدعة هي أن الحملة هذه منظمة تنطلق كلها في وقتٍ واحد
> وبقيادة الجبهة الثورية (التمرد)
> والحملة بعض أهلها يكشف عن وجهٍ مرعب وهو يطلق الشماتة في غرق الخرطوم قبل أسبوعين
> وآخرون يطلقون الشتائم ضد الله ورسوله.. بدعوى أن الثورية هي هذه
> وآخرون تحت غطاء رفض الكيزان يرفضون الله ذاته علناً
> والبله هذا يجعل بعض أعضاء الجبهة الثورية يصاب بالفزع إلى درجة أنه (يلحق) هؤلاء حتى يكفوا عن كشف الوجه الحقيقي للجبهة
> والجبهة هي الخليفة القادمة..
> خليفة الإنقاذ في العام أو العامين القادمين
(4)
> وغباء كامل أن يستخدم المدافعون الآن منطق الحق والحقيقة
> ولا حتى الحقائق الكونية مثل الفيزياء هي ما يقبل الآن
> فأيام كانت المعارضة المسلحة مخلصةً في العهد الأول.. وهم الخوارج في زمان سيدنا علي.. كان الإمام علي ابن ابي طالب يستخدم معهم منطق العقل
> فأحدهم في مسجد البصرة أيام الإمام ابن أبي طالب خليفة.. يقطع على الإمام علي خطبته ليقول له
> يا ابن ابي طالب.. إنك لإمرء سوء..
> قال علي: ولماذا
> قال: الرجل/ واسمه ابن الكواء/: قبلك يا علي أيام الشيخين أبا بكر وعمر لم تكن هناك دماء ولا نزاع ولا جوع.. لكن منذ أن جئت أنت خليفةً جاء كل هذا..
> قال علي للرجل: نعم صحيح ما تقول.. لكن أيام الشيخين لا يقع خراب لأن الشيخين كانا واليين رعيتهما أنا وأمثالي.. وأنا الآن والٍ رعيتي أنت وأمثالك
> ومن هنا تأتي قراءة الخراب حين يحسن الناس قراءة الزمان وصناعته للأحداث
> لكن.. الإنقاذ لو أنها استخدمت المنطق هذا الآن.. منطق الحق والحقيقة لكانت بلهاء
> فالأبله وحده هو من يظن أن ما يقود الأمر الآن هو الحق والحقيقة
(5)
> وما يثير الرعب الآن هو أن المعارضة تجهل شيئاً مماثلاً
> وفي الزمان كله زمان السودان كان ما يجري هو
> أيام عبود أخطاء الحكومة والمعارضة تأكل جلد الوطن والناس سالمون
> وأيام الأحزاب أخطاء الحكومة والمعارضة تأكل اللحم
> وأيام النميري ومن بعده أخطاء الحكومة والمعارضة تكسر العظم
> الآن الأخطاء تقطع عنق الحياة ذاتها
> ومن يقرأ ما يجري في العالم الآن يفهم ما يفهم
> فالأمر الآن ليس حكومةً تسقط وحكومةً تقوم
> بل حكومةً تسقط ثم.. صومال.. سوريا.. جن أحمر
> وهذا ما تعرفه خطة الهجوم وتستخدم الجهلة عندنا لتعبِّد طريق دباباتها
(7)
> وعثمان.. الطاشم يجلدونه بعد أن يفيق لهذا ننتظر حتى الأسبوع القادم لنحدثك بما يجري من الخطر الآن
> ما يحدث وأين وكيف وممن وماذا ولماذا
> وفي بحر الأسبوع هذا تكون المعارضة وحملتها الإعلامية الهائلة قد صححت الضرب
> فالمعارضة تنشر الأسبوع الماضي كوماً من الأكاذيب
> وسهولة الكذب تجعل الفيس بوك يتحدث عن الوزير جادين أحد وزراء الإنقاذ الذي يهبط مطار بيروت وزوجته اللبنانية معه.. وهنا حين تسأله الصحف يشتم ويهذي
> الكذبة تنسى أنه ليس في الإنقاذ وزير يسمى جادين.. ولا ابن عمته ولا جدته
> وبعضهم من الجبهة يقفز ليسكت الكذوب هذا
> وصحح الضرب يا ولد
> ثم ألف كذبة أمام خيام أشعريون
> وصور.. صورة كل مصاب أو مصيبة في الأرض يلصقونها ثم ينسبونها للإنقاذ وأن صاحبها هو البشير
> ثم تصحيح يقومون به فالجبهة الثورية حين تطلق شتائمها ضد الله ورسوله تفاجأ برد فعل عنيف
> ويسكتون في رعب
> وسوف يصححون الضرب في الأيام القادمة
> لكن ما لن يستطيعوا تصحيحه أبداً هو تقديم أنفسهم/ الجبهة الثورية/ بصفتهم الوريث القادم للإنقاذ
> بعد أن (نجضت)
> والحديث طال يا عثمان ونحدثك غداً عن الخطر القادم من الخارج
> والذي حين يدخل لن تميز دباباته بين ثوري.. وبين ثور

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى