مودة حسن: رفضت كثيراً من العروض لأجل خاطر النيل الأزرق

عرفها المشاهد من خلال تلقائية إطلالتها عبر الشاشة الزرقاء تتمتع بابتسامة وهدوء جميل، ومن المذيعات اللواتي محتفظن باطلاتهن ولم تغيرهن الظروف المختلفة انضجت مودة موهبتها الإعلامية على نار هادئة حيث بدأت بالتغطيات الخارجية التي منحتها القدرة على الثبات في اللقاءات المباشرة، وبدأت خطواتها الإعلامية بعد ذلك في الاستمرار بذات النهج العلمي الذي بدأت به حتى صارت اليوم من أهم مذيعات الشاشة الزرقاء.

 

وأنتو طيبين يأرب.

 

أنا أحب الإعلام منذ الصغر وأجد نفسي فيه واستمتع به جداً وأحلم أن أحقق فيه نجاحاً بإذن الله تعالى وعشقي له هو سر اختياري.

 

أنا سعيدة بما قدمته لكن واعية تماماً بأهمية تطوير الذات والوقوف عند الأخطاء وتقبل النقد واطمح لتقديم الأفضل وما يليق بالمشاهد السوداني.

 

لا أتوقف عندها كثيراً ولا أعطيها فرصة لتشغلني عن هدفي الأساسي وبصورة عامة لم أعان منها كثيراً.

 

ما يشاع عن اهتمام المذيعة بالشكل أكثر من المضمون هو رأي سمعته كثيراً لكن اعتقد أننا نطل عبر منبر يقدم رسالته من خلال الصوت والصورة بالنسبة لي أقف على المضمون أولاً ثم الشكل ثانياً وكذلك زميلاتي.

 

الحسد والغيرة بين المذيعات هذا شئ لم أشعر به أو أتعرض له حيث تجمعنا في قناة النيل الأزرق علاقة محبة وأخوية وصلات جميلة ولم أتلق من الزميلات إلا كل دعم ومحبة وكل ماهو جميل.

 

قدم لي فرصة حقيقية لتطوير تجربتي وتشرفت بمحاورة رواد في الفن السوداني ونجوم شباب ونجاح البرنامج يعود للمشاهد الذي دعمنا أولا ولتيم البرنامج والزملاء وحتى الصحافة تابعت البرنامج بصورة أنا ممتنة لها واهتممت بكل ما قدم من نقد ومتابعة وآراء واطمح أن أقدم الأفضل في الموسم الجديد للبرنامج والتحية لمنتجته الزميلة “مي عتمني” والمخرج الكبير القدير أستاذ “عادل الياس”.

 

قدمت لي عروضاً مختلفة من القنوات لكن انأ سعيدة في بيتي الأول النيل الأزرق وأحمل  وفاء كبيراً لمشاهدها واعتبره داعماً كبيراً لي.

 

طلبت من شقيقتي مرافقتي لأن من اتصل بي شركة خاصة مجهولة بالنسبة لي وبعد مشاورة الوالدة رأينا أن وجود أخي بجانبي هو الأفضل رغم صغر سنه لكن اعتبره الرجل الأهم في حياتي بعد أبي والمرحوم زوجي واثق به وصراحة أنا خواااافة ما بنكر.

 

أشكرك جداً في شخصك الكريم ولي الشرف بإطلالتي عبر صحيفتكم المعروفة والمنتشرة والناجحة، واحترامي لكل الأقلام المعروفة فيها ولكل الصحافة التي ظلت تقدم لنا النقد المفيد الذي يمثل عوناً حقيقياً لنا واسمحي لي أن أحيي مشاهد قناة النيل الأزرق وأصدقاء (100) دقيقة وتيم صباح التلات كلهم وأصدقائي في صفحة البرنامج الدافع الحقيقي لنا ومحبتي لك وأختم بمقولتي الشهيرة (خليك مختلف).

 

أجرته:  رباب الأمين

الخرطوم (صحيفة المجهر)

Exit mobile version