اسحق فضل الله

حكاية أديس (2)

> والصومال وإريتريا وعداء طويل
> وإثيوبيا وإريتريا وعداء طويل
> وإريتريا والفصائل الإسلامية وعداء طويل
> وإثيوبيا والصومال (الفصائل الإسلامية) وعداء طويل
> وأفورقي الذي يقاتل الإسلاميين من هنا يرسل قواته لدعم الإسلاميين ضد إثيوبيا في الصومال.. في الأيام ذاتها
> وألف جهة كل منها يظل لسنوات طويلة عدواً للآخرين
> عداء لسنوات
> والآن وفي أسبوعين كل أحد يبدل كل شيء
> وإريتريا وإثيوبيا وعناق
> وأفورقي وآبي أحمد وقلادات مذهبة يتقلدها هذا وهذا في قصر الإمارات
> وآبي أحمد يطير إلى الصومال ويأتي بالرئيس الصومالي إلى أسمرا
> وجيبوتي تنسى عداءها الطويل مع إريتريا وتقارب
> و..و..
> ومعركة الموانئ والبحر الأحمر تنجب الآن..
> ومعركة البحر هذه تنجب الأسبوع الماضي حادثة إغلاق باب المندب بعد ضرب الحوثيين له
> والحادثة هذه ما يكتب سطراً لتفسيرها هو أن (إيران.. تجعل الحوثيين يغلقون باب المندب لأن إغلاق باب المندب يعني إغلاق حلقوم قناة السويس وبقية موانئ البحر الأحمر
> ودول بالتالي تصبح تحت قبضة معينة تمهيداً لما هو قادم)
> وبعض ما هو قادم هو
> قوات تجري صناعتها الآن وجنودها من الدول التي تتقارب.. للدخول إلى اليمن
> واليمن (ومعركة الحديدة.. والنزاع حول إطلاق المعركة أم إطلاق الصلح هناك
> وإعادة ترتيب واسعة جداً تنطلق الآن .. شيء مثل ما ظللنا نكرره من أنه (إعادة ترتيب يشبه إعادة ترتيب حروف كلمة من اللغة)
> وأي كلمة في اللغة إن أنت أعدت ترتيب حروفها أصبحت شيئاً له ألف معنى مختلف.. مثل كلمة (حرب.. بحر.. حب.. برح.. حبر.. و..)
> و (إعادة ترتيب) جملة تعني تبديل موقع دولة هنا ودولة هناك.. ثم هي جملة تعني إعادة تركيب بعض الدول من الداخل
> و( إعادة تركيب السودان) جملة يصبح لها معنى حين تجد أن
: المنطقة الآن تكتسحها أصابع الدول الكبرى
> ودول عربية ما يجري فيها منذ أعوام.. معروف
> ودول: مثل جيبوتي.. حين تشعر بالخطر.. وبالعجز أمام الدولة الكبرى تلك تلجأ إلى الصين وتحتمي بها.. جيبوتي تجعل موانئها وغيرها في أيدي الصين.. والصين تحمي ممتلكاتها
> والسودان يبيع ويشتري حين يستقبل روسيا ويفعل ما يفعل
> ..
> يبقى أن السودان يعمل بذكاء رائع منذ سنوات
> منذ أن اكتشف انطلاقة مشروع تقسيم السودان إلى خمس دول (المشروع الذي يطلق عام 2011) وهو مشروع يعني ما يقول
> ويبقى أن المعرفة لا تعني (النجاة) من المخطط.. فالمشروع يبدأ بضرب النظام الاقتصادي في السودان
> ثم الجوع..
> ثم الثورة..
> ثم الخراب..
> ثم؟!!
> ونسرد ما يجري
> فمن يغمض عينيه حتى لا يرى الخطر هو..؟!
***
بريد
أستاذ ماجد.. (الانتباهة)
> عز الدين رسام الكاريكاتير المبدع يرسم زحاماً ومسؤول يقول للزحام
: ما تتدافرو.. كلكم بمشيكم لكن (بالسف)
> كان هذا في عهد الأحزاب
> وعز الدين يرسم جنازة
لمن انتحر بحرق نفسه.. وأحد المشيعين يهمس للآخر
: هو المرحوم لقى الجاز وين؟
> كان هذا أيام النميري
> وعز الدين : في أول أيام نميري وفي إشارة للفساد أيام الأحزاب، يرسم بائع سعوط وهو يقول للمسؤول
: تاني مافي سف إلا هنا
> كان هذا أيام عهد الأحزاب التي سبقت نميري
> والمغني قبلها يغني
عدمنا لو حتى الكفن
وكان ذلك حقيقة أيام الأحزاب قبل عبود
> ثم المجاعات وعيش ريغان و
> أستاذ ماجد.. (سنك) تجعلنا نعذرك حين تقول أمس إن السودان قبل الآن.. لم يكن فيه صف.. أو (سف)

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى