المذيعة جدية: تعرضت لصدمات نفسية وكهربائية من أعز الأصدقاء
من الكوادر الإعلامية التي وضعت بصمتاها في خارطة الإعلام السوداني حققت الكثير من النجاحات والشهرة من خلال تقديمها للبرامج لم تؤثر عليها الأضواء بل جعلتها أكثر تواضعاً ، تبدع في أي برنامج تقوم بتقديمه وتلفت إليها الأنظار ، لم تؤثر عليها الشائعات بل جعلتها تبدع يوماً بعد يوم .
فإلى مضابط حوارنا مع المذيعة جدية عثمان من مقر إقامتها بلندن.
* نرحب بك أستاذة جدية في صحيفة الدار فماذا تؤدي أن تقولي لنا؟
– يا مرحب بأسرة صحيفة الدار المتميزة وأنا سعيدة جداً اليوم بالاطلالة عبركم وألف مليون مرحب بكم.
* قناة فضائية لعبت دور كبير في شهرتك نريد أن نتعرف عليها؟
– الفضائية السودانية هي التي قدمتني للجمهور ولعبت دور كبير في شهرتي وحقيقة قدمت الكثير من البرامج المنوعة من خلال هذه القناة.
* الأستاذة جدية والتنقل عبر القنوات الفضائية ماذا أضاف لك؟
– التنقل أضاف المعرفة والخبرة المهنية وقمت بالتعرف بزملاء من بلاد أخرى وأيضاً تعرفت على ثقافات كثيرة ومختلفة من الشعوب ومن خلال التنقل أقوم بتقديم برامج مختلفة ومتنوعة تكون بمثابة إضافة حقيقية بالنسبة لي.
* ماذا تقولين عن ظهورك عبر قناة الهلال ،وهل يمكن القول بأن العائد المادي أفضل من خلال ظهورك في قنوات كثيرة خلال المواسم؟
– دائماً الاختيار يكون من القناة والناحية المادية هي حاجة خاصة ، وهنالك أيضاً شركات إنتاج بعينها تطلب المذيع ليقوم بتقديم برنامج لها ، وظهوري في قناة الهلال ظهور كان فيه إضافة مجموعة من المعلومات التوثيقية للفن السوداني والفكرة التي طرح بها البرنامج كانت جميلة.
* المذيعة السودانية كيف تنظرين لها اليوم؟
– هي مذيعة عادية طبيعية تحكمها البيئة التي تعمل فيها ولكل طبيعة عمل قوانين ومرجعيات وقوانين مرجعية يجب أن يلتزم بها المذيع.
* أكثر البرامج المحببة إلى نفسك؟
– هنالك برامج كثيرة وبرنامج النشرة الفنية على قناة الغد العربية كنت معدة برنامج.
* أستاذة جدية بكل صراحة لو خيرت بين العمل الإعلامي والإعلاني أيهما تختارين؟
– الإعلان هو موسمي و أوافق على عمل إعلان عندما تكون الشركة صاحبة العرض هي شركة معروفة ، وكما روج في وقت سابق قالوا بأنني عارضة أزياء ، وأنا لا يمكن أن أكون في يوم عارضة أزياء ،فقط أقوم بتقديم إعلانات بطريقة جميلة وجاذبة ، وكما أسلفت الشركات المعلنة هي التي تبحث عن النجم الذي يقوم بتقديم الإعلان لها. وأنا فخورة جداً بتجربتي الإعلانية في بريطانيا ، و البعض الذي يقوم بالترويج بأنني أصبحت عارضة أزياء أقول عبر صحيفة الدار أنا ما مصلح اجتماعي لكي أقوم بتغيير أفكار الناس.
* الشائعات كيف تتعاملين معها وهل تسبب لك الإزعاج؟
– حقيقة الشائعات لا تزعجني ودائماً تضحكني وأنظر لهذه الشائعات من وجهة نظر إيجابية ومن الشائعات التي دائماً يتم إطلاقها هي شائعة طلاقي من دكتور المعز عمر بخيت وأنا بقول للذين يقومون بترويج مثل هذه الشائعات علاقتي مع زوجي المعز عمر بخيت علاقة جميلة والحب يتجدد فيها وأقولها بكل صدق الحب موجود ومتدفق.
* البعض يتعرض لصدمات من أعز الأصدقاء فهل تعرضت جدية لمثل هذه الصدمات؟
– تعرضت لصدمات كثيرة جداً ومسيرتي حصاد 18 سنة تعرضت للصدمات النفسية والكهربائية وقلبي مليء بالكثير من الصدمات المختلفة وأنا في سن صغيرة تزوجت المعز.
* ماذا تقولين عن الغربة؟
– الغربة صعبة شديد وعندما تكون بعيداً عن الأهل ولكن المعز أصبح كل دنيتي وشفت فيه السودان كله وأنا بجوار زوجي سعادتي تكتمل.
* لو لم تكوني مذيعة فماذا كنت تتمني أن تكوني؟
– أتمني أن أكون مذيعة .
* الهموم التي تواجهكم كأعلاميين؟
– حال الإعلام في السودان عندما تعمل في منصة غير سودانية تشاهد السودان بوضوح والإعلام لابد أن يوظف يشكل جيد.
* هل تفضلين العمل في شكل ثنائيات؟
– العمل دائماً في شكل ثنائيات يعتمد على شكل البرنامج والفهم للإعلام بشكل عميق.
* الشهرة وأثرها في حياتك؟
– الشهرة أعطتني حب الناس وهي سلاح ذو حدين.
* جدية عثمان واختيارها سفيرة للسلام بأفريقيا ماذا تقولين؟
– الإنسان دائماً يكون سعيداً عندما يتم اختياره في مثل هذه الأشياء ، وتم اختياري سفيرة للسلام في أفريقيا من قبل منظمة سلام بلا حدود وهذه مسؤولية كبيرة.
* النقد هل يسبب لك الازعاج؟
– النقد لا يزعجني ودائماً أقوم بتصحيح الكثير من الأخطاء وأهتم كثيراً بالنقد البناء وهو بمثابة دافع للنجاح.
* ما هي أكثر الأشياء التي تستفزك؟
– النفاق والشخص ذو الوجهين هذه من أكثر الأشياء التي دائماً تستفزني كثيراً.
* في الختام ماذا تودي أن تقولي لنا أستاذة جدية؟
– الشكر كل الشكر لأسرة صحيفة الدار وأتمني لكم مزيداً من النجاحات.
حاورتها: سمية السكوتي
الخرطوم (الدار)