اسحق فضل الله

إعراب المراحل

> وعجز عن معرفة معنى الأحداث الآن هو ما يقود كل الناس.
> والعجز هذا عن المعرفة يصنع العجز الآخر .. العجز عن الرد.
> وبوتين ومصر وكأس العالم ومحاكم الاقتصاد والتهريب وأحداث إثيوبيا وإريتريا (وناسا) وامريكا .. نثار ما يدهشك فيه هو أنه أحداث لكل منها شكل الحرف = أ ب ت ث = كل منها مختلف.
> ثم هي باختلافها هذا شكل واحد لكلمة واحدة.
> وبورتسودان والسودان ومصر.. والزمن (السنوات الخمسين الماضية وما جرى فيها) أشياء هي مشاهد قصة واحدة.
> وناسا وروسيا وبورتسودان ومصر ما بينها يقدم شرحاً لحدث صغير.
> وفي الشهور الماضية يتكرر الخبر النعسان (سفن مصرية تخرب المواقع المرجانية في بورتسودان).
> خبر صغير لكن.
> مصر تستقبل (٥) ملايين سائح روسي كل عام ومثلهم من العالم يتابعون اماكن الغوص وملياردير روسي يشرع في تحويل بورتسودان إلى اعظم منطقة غوص في العالم.
> (وأعظم منطقة غوص) كلمة يعرفها العالم أول الستينيات.. أول الستينيات ايام السباق الامريكي الروسي للوصول إلى القمر.
> وامريكا تبحث عن منطقة تغرس فيها كبسولة.. وفي الكبسولة رواد الفضاء بحيث تتطابق اجواء الكبسولة مع اجواء سفينة الفضاء.
> وجعلوا الكبسولة سراً في بورتسودان.. وفيها رواد فضاء ظلوا تحت الماء لأربعين يوماً.
> وهناك اكتشفوا ان بورتسودان تتمتع بقاع لا مثيل له في العالم.
> واهل الستينيات يذكرون (جاك كوستو) صاحب اشهر سفينة تجوب العالم.
> وكوستو كان هناك في بورتسودان.. واغرب شخصية كانت معه.
> (سورس) الملياردير الذي له قصة غريبة جداً مع نمور آسيا.
> والآن صديق بوتين الملياردير وتركيا ومصر يصبحون هم شخصيات المسرحية في بورتسودان.
> فمصر تجد ان بورتسودان سوف تجذب إليها السياح الروس بعد التقارب الروسي السوداني.. وبعد اكتشاف الروس لاعظم منطقة غوص في العالم.
> الاكتشاف الذي يجعل صديق بوتين يقيم الآن مدينة سياحية هناك.
> ومعرفة مصر لهذا تجعل مصر تقوم بتخريب الجزر المرجانية هذه.. بزيارات سفن لها مآرب تحت الماء.
> ومصر تطلق الشائعات بأن روسيا تقيم قاعدة عسكرية و…
> حكاية بورتسودان تعني أن الحرب منذ الستينيات وحتى اليوم حرب واحداث لا يعلم الناس عنها مثقال حبة.
> والصور ترسم معني جهلنا بالاحداث.
> وبعض معاني الاحداث هذه هو.
> في الستينيات ما يتألق في مصر= والعالم العربي يومئذٍ ترلة لمصر= ما يتألق في مصر هو.
> الغناء.. أم كلثوم، عبد الحليم، فيروز وألف حنجرة طروب…
> والقصة .. ونجيب ويوسف ادريس ومصطفى محمود.. وألف نجم آخر.
> والمسرح.. وكرة القدم..
> وكل ما يمكن ان يجعل العالم العربي يرقص.
> يرقص.. بينما إسرائيل تكمل الخطوة الثانية عسكرياً وامنياً لالتهام فلسطين.
> في السبعينيات مثلها.
> في الثمانينيات مثلها.
> في التسعينيات الغرب / وفي مرحلة من الهدم المعنوي / يقول لنا الغرب.
> لا أمل عندكم.
> اسلحة.. ؟.. نحن نتخطاكم بملايين السنين.
> علوم؟ مثلها.
> ثروة.. مثلها.
> تنظيم مجتمع مثلها.
> ونحن ننطح الحائط.
(٣)
> مرحلة الكشف هذا ــ كشف التفوق الخيالي هناك الذي يصنع العجز الخيالي هنا ــ كانت تبدأ بضربة افغانستان.
> وما حدث معروف.. وتراجعوا.
> ثم ضربت العراق عام ٢٠٠٣م.. وطحن كامل وعجز كامل.
> والآن مرحلة سوريا تعقبها/ ومعها مرحلة السعودية وإغراقها في اليمن (الآن ما يجري هو تدبير إغراق السعودية في سوريا).
(٤)
> ومن نافذة الخراب تطل خطوات إريتريا/ وإثيوبيا/ مصر.. السودان.
> وصناعة العجز في نفوس الناس مرحلة الجسر إليها هو أهل المواقع الإسفيرية.
> من يقرأ كتابات المواقع يصاب بالغم والحزن.
> لكن..
> مرحلة أفغانستان والانطلاق هناك لإعلان ضربة العجز الأخيرة تفاجأ عندنا بالقاعدة والمقاومة المذهلة.
> مرحلة طحن سوريا الآن تفاجأ بالمنظمات والمقاومة المدهشة (قبل التسلل إلى جوفها وافسادها).
> الآن مرحلة إغراق السعودية ودول التحالف معها تفاجأ بشيء نحكيه.
> الغريب أنه يبدأ من شرق إفريقيا وتحت الأرض ما يجري بعضه هو.
> إغراق السعودية والخليج في العجز الاقتصادي الذي يتدفق الحديث عنه هذه الأيام.
> وحين يرتبط اسم السعودية بالعجز الاقتصادي يصبح للمشهد عمق عجيب.
> ثم تأتي مرحلة شرق إفريقيا الآن ومرحلة السودان.
> والمرحلة تفاجأ بسودان مدهش يعمل الآن تحت الأرض.
> ونحكي ما يمكن حكايته والحرب في بداياتها.
ومعذرة للألغاز فلا السطور تتسع للشرح.. ولا كل ما يعرف يقال.

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى