طالب زعيم المعارضة بجنوب السودان رياك مشار باستنساخ نموذج اتفاقية نيفاشا للسلام بين السودان ودولة جنوب السودان لحل المشكلة القائمة بينه وبين الرئيس سلفاكير الذي تمترس وراء رفضه مشاركة مشار في الحكومة مرة أخرى نائباً أول له.
وقال رئيس اللجنة الوطنية للإعلام والعلاقات العامة في الحركة الشعبية لتحرير السودان، مابيور في تصريح صحفي أمس إن اللقاء المغلق بين سلفاكير ومشار الذي عُقد بمكتب رئيس الوزراء الأثيوبي أبي أحمد أمس الأول شهد شدًا وجذباً من الجانبين، مشيراً إلى أن مشار اقترح إعادة نموذج السلام الذي اعتمدته هيئة الإيقاد خلال المحادثات بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان في اتفاقية نيفاشا التي أدت إلى توقيع اتفاق السلام الشامل في يناير 2005، وانتقد النموذج الحالي للمفاوضات الذي اعتمده أمانة الهيئة التي تعقد ورش عمل للأطراف، ومن ثم تقديم مقترحات لها لتأييدها.
وقال مبيور: بحسب جريدة الصيحة الصادرة يوم الجمعة “مشار أكد أن نموذج اتفاق السلام الشامل أتاح للأطراف المتحاربة أن تناقش فيما بينها ما هي المشاكل والقرارات الممكنة، مع قيام أمانة الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية بتسجيل مجالات الاتفاق بين الطرفين”.
واجتمع مشار للمرة الأولى منذ عامين مع الرئيس سلفا كير ورئيس الوزراء الأثيوبي أبي أحمد لمناقشة القضايا العالقة في تنفيذ الفصل الخاص بتوزيع السلطة في اتفاق السلام لعام 2015.وذكرت التقارير التي تلت اللقاء المغلق أنه لم يتحقق أي تقدّم في القضايا المعلقة.
وفي بيان صدر أمس الخميس، قال رئيس اللجنة الوطنية للإعلام والعلاقات العامة في الحركة الشعبية لتحرير السودان، مابيور قرنق، إن الاجتماع كان وديًا وناقش الزعيمان آفاق السلام بشكل عام.وأضاف مابيور: “إن فرض اتفاق على الأطراف لن ينجح، وقد رفضت جميع جماعات المعارضة اقتراح “سد الفجوة” الأخير على أنه لا يعكس أي موقف من مواقفنا.
الخرطوم (كوش نيوز)

