أخبار الولايات

مساعد رئيس ” قرار جمع السلاح لا رجعة عنه” 

 

أكد مساعد رئيس الجمهورية د. فيصل حسن إبراهيم  ان قرار جمع السلاح لا رجعة عنه موجهاً حكومة ولاية غرب كردفان بأن تكون قضية جمع السلاح واحدة من الأجندة الراتبة والأسبوعية في اجتماعات لحنة الأمن ومجلس الوزراء لمعرفة موقف عمليات جمع السلاح بكل الولاية .

وقال لدى مخاطبته ختام مؤتمر الصلح القبلي بين أولاد صبيح والجمعانية والمناضير من أفخاذ قبيلة حمر الذي عقد بمباني جامعة غرب كردفان بمدينة النهود قال (غير مسموح لأحد بحمل السلاح غير الأجهزة النظامية ).

وأبان مساعد رئيس الجمهورية أن ما وقعت عليه الأطراف يعتبر عهد وميثاق غليظ واجب السداد والنفاذ .ونادي بتعظيم حرمة الدماء وتجاوز الماضي وعدم تكراره والمحافظة على القيم وأضاف ( الحرامي والنهاب لاقبيلة له ) .

ووجه مساعد الرئيس لجنة أمن الولاية ببسط هيبة الدولة وسيادة حكم القانون وحسم المتفلتين والخارجين عن القانون .

وامتدح “فيصل” مبادرة المجلس التشريعي بالولاية التي كان نتاجها توقيع الصلح بين الأطراف المتصارعة. وطالب المجلس التشريعي بإستكمال التشريعات التي تنظم حياة الناس في الريف وحول الزراعة ومناطق الرعي .

وقال”فيصل” إن الإدارة الأهلية بمنطقة دارحمر مسئولة ادبياً وأخلاقياً وقانونياً بجمع الديات وتسليمها لأهلها في إطار تنفيذ مخرجات الصلح.
ووجه شرطة الولاية بانشاء نقطة للشرطة بمنطقة الصراع ، كما أوصي قيادة القبيلتين بالاهتمام بالتعليم ودعم حكومة الولاية لتنفيذ الصلح .

من جانبه أصدر والي ولاية غرب كردفان المهندس أحمد عجب الفيا محجوب قراراً منع بموجبه تشييد المنازل الطرفية للقرى فيما يعرف محليا (بالأورت) وبقائها بعد فصل الخريف بمناطق قرى النزاع القبلي بمحلية النهود سعيا لاستقرار الأمن بالمنطقة .
وأعلن عن التزمه بدعم مشاريع البنى التحتية بمناطق النزاع في الصحة والتعليم والمياه .

ووجه والي غرب كردفان وزارة الرعاية الاجتماعية وديوان الزكاة بالولاية بوضع دراسات علمية عن حالات الأرامل والأيتام بالمناطق التي شهدت النزاع لتمليكهم مشروعات إنتاج تعينهم علي العيش الكريم مطلع الشهر القادم .
وقد أشاد بكل من ساهم في الوصول إلي الصلح بين الأطراف المتصارعة.
وأكد ممثل الجمعانية صديق الصادق الالتزام بوثيقة الصلح وتنفيذ قراراتها وقال( فتحنا صفحة بيضاء بيننا واخوتنا أولاد صبيح والمناضير).

وامتدح ممثل اولاد صبيح الطاهر محمد سالم بمبادرة المجلس التشريعي بالولاية في رتق النسيج الاجتماعي بين المتخاصمين داعياً إلى إرساء المحبة والاخاء، مثمناً جهود حكومة المركز والولاية والإدارة الأهلية في التوفيق بين الاشقاء معلناً الالتزام بمخرجات الصلح وتنفيذها .
فيما قال ممثل المناضير ادم حسبن خيار إنه بتوقيع وثيقة الصلح فتحت الأطراف المتصالحة باباً للمحبة والأخاء متمنياً أن يكون ما حدث آخر نقطة سوداء بين أبناء البيت الواحد.

الفولة (كوش نيوز)

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى