خبير قانوني: الحركات المسلحة فقدت الدعم العسكري والمالي

كشف محمود حسن أحمد الخبير في العلوم السياسية والقانون الدولي عن انهزام الحركات المسلحة بفقدها الدعم العسكري والمالي الذي كانت تتلقاه من جنوب السودان بجانب مساندة بعض الدول الأفريقية، الأمر الذي جعلها تنقسم إلى أجزاء صغيرة، وحمل في حديثه لـ(اليوم التالي) الصادرة يوم الجمعة الحركات مسؤولية ارتفاع تكاليف المعيشة والأوضاع التي يعيشها مواطن دارفور، مشيراً إلى استغلال بعض الحركات أوضاع المواطنين واللجوء إلى السلب والنهب والقتل، لافتاً إلى طلب الحركات من ساكني المعسكرات (كلمة – زالنجي) توفير المال اللازم للدعم الإمدادي وشراء الذخيرة، وقال إن هذه المعسكرات في بادئ الأمر كانت مؤقته ولكن بعض الولاة جعلوها دائمة بشروط معينة حتى لا يكون هناك ترحيل قسري للنازحين.

وأكد توافر السلاح للحركات من ليبيا إبان فترة القذافي وحتى خليفة حفتر، وأوضح محمود أن الحركات فقدت هذا الدعم لذا لجأت إلى المواطنين عبر النهب والسلب، مبينا أن الدولة الآن تعمل على العودة الطوعية وإخلاء هذه المعسكرات من النازحين وأضاف: في الجانب القانوني الحركات المسلحة ليست لها شرعية قانونية وهي تحارب الدولة وليس الحكومة.

الخرطوم (كوش نيوز)