تفاصيل جديدة بشأن طفلة مختطفة بدارفور

مثل أمس (الأحد)، أمام النيابة بمنطقة (قارسيلا) بولاية وسط درافور، متهمون باختطاف الطفلة ” نورة السنوسي النضيف” بعد أكثر من أسبوع من الرفض والممانعة.

وقال العمدة آدم أحمد أبو المعزل، أحد قيادات الإدارة الأهلية للمسيرية، بالخرطوم إن المتهمين حضروا للنيابة وبصحبتهم الضحية وأدعوا أنها ابنتهم وأتوا برجل وامرأة قالوا إنهما والديها.

وأفاد أبو المعزل أن النيابة أمرت بإخضاع الفتاة إلى فحص معملي (DNA) في العاصمة الخرطوم لمطابقة جيناتها الوراثية مع طرفي النزاع، ومن ثم النظر في القضية في اليوم الثالث من عيد الفطر المبارك القادم.

وقال العمدة إن مثول المتهمين خلف ارتياحاً وأزال الاحتقان والتوتر الذي كان يسود المنطقة.

وتعود تفاصيل القضية، إلى أن “نورة” فقدت أثناء معركة قبلية بمنطقة سرف عمرة بولاية شمال دارفور في العام 2010م وكان عمرها 7 سنوات وقتها.

وقبل ثلاثة أشهر، عثر على الطفلة في ضاحية مايو بالخرطوم متزوجة من أحد أفراد القبيلة التي كانت تقاتل أهلها وهي حبلى في شهرها الرابع بعد أن تم تزوير اسمها الحقيقي.

وألقت الشرطة القبض على الزوج والفتاة بواسطة قسم شرطة مايو وأفرج  عنهما بالضمان بغرض الذهاب إلى منطقة (قارسيلا) وسط دارفور لتكملة إجراءات التقاضي بحسب صحيفة الأخبار،  حيث دون النضيف بلاغاً بالرغم (45) تحت المادة (162) من القانون الجنائي “اختطاف”.

ولكن ذوو الزوج رفضوا الذهاب إلى النيابة، بينما ذهبوا بالفتاة إلى منطقة سرف عمرة ومكثوا بها لأكثر من أسبوع قبل أن يعدلوا عن رأيهم ويمثلون أمام النيابة بقارسيلا، أمس “الأحد”.

الخرطوم (كوش نيوز)