أرجعت سلطات الحجر الحيواني والنباتي بميناء جدة شحنة ضان تحمل (10) آلاف و(885) رأس قادمة من السودان وبررت الخطوة بظهور أعراض إكلينيكية لمرض التسمم الدموي بنسبة تفوق 10%، إضافة لوجود حالات نفوق وصفتها بالكبيرة جداً .
في الأثناء حمل مصدرو الماشية، وزارة الثروة الحيوانية مسؤولية إرجاع شحنة الماشية، وأتهم المصدرين إدارة الحجر البيطري بالتقاعس والتلاعب بعدم إجراء عمليات التحجير وتصدير المواشي من الشاحنات إلى البواخر مباشرة دون إخضاعها للفحص .
ووصفوا إعادة الشحنة بـ(البهدلة)، وصوبوا إنتقادات لاذعة لتحميل الباخرة فوق طاقتها في إشارة إلى أن السعة المسموح بها (7) آلاف رأس بدلاً عن (10) آلاف .
ودعا المصدرون لإجتماع طارئ مع وزارة الثروة الحيوانية، ونوهوا إلى أن المملكة حظرت في وقت سابق دخول الإبل والأبقار الواردة إليها من السودان، وإعتبر مصدر الماشية، صديق حيدوب إرجاع الشحنة لـ(خلل فني)، ودعا الحكومة للإهتمام بعمليات صادر الماشية لتفادي الخسائر وسمعة السودان والأضرار بالصادر السوداني .
ووصف حيدوب وبحسب صحيفة مصادر إسترجاع بواخر الضان الحي (أمر طبيعي)، وفي السياق صوب عضو شعبة مصدري الماشية، الطاهر النعيم إنتقادات لإذعة لتصدير ماشية بأوزان وأعمار صغيرة، لا يتعدى عمرها ثلاثة أشهر، وطالب خلال حديثه لذات الصحيفة لإجراء تحقيق شفاف حول الشحن، متهماً وزارة الثروة الحيوانية، باللهث وراء الحافز، الذي قال أنه أغفلها عن الاهتمام بالماشية المصدرة، وتحصلت الصحيفة على خطاب الإستراجاع من قبل المملكة العربية السعودية .
الخرطوم (كوش نيوز)