اسحق فضل الله: الشيوعيون أعداء السلام

قطع الكاتب الصحفي إسحق أحمد فضل الله بأنه عدو لكل من يعادي الإسلام، ورد في حوار حول هل الشيوعيون أعداء الإسلام بقوله ” من يقول غير ذلك إما أن يكون كاذباً أو لا يعرف الشيوعية”.

 

لم أطلب ولم أرفض.

 

منذ أربع سنوات.

 

الذي يقرأ صحيحاً يصل إلى النتائج الصحيحة قبل حدوثها.

 

أنا لا أقرأ الغيب ولا أضرب الرمل.

 

سمعت وسئمت.

 

بالتجاهل.

 

الكاتب عندما يصبح صدى يفقد نفسه.

 

القارئ يحس بالكاتب الحقيقي والكاتب الحقيقي يعيد تدوير الأشياء وتدوينها ويعطيك النتائج.

 

ليس بالضرورة.

 

ليس شرطاً المعادلة الرياضية نفسها لا يحكمها شئ.

 

نعم لذلك أنا أمتنع أحياناً عن الكتابة، عندما يكون المزاج عكراً أصبح مثل المريض.

حتى القاضي الذي يحكم بالإعدام لا تتوفر عنده كل الشروط هذا مستحيل .

 

هي أقرب طريقة لتوصيل المعلومة والقص يستمع إليه كل الناس الصغير والكبير والمتعلم والأمي.

 

في بعض القضايا استهدف شريحة معينة مثلا نزاع الإسلاميين أستهدف فيه طبقة فكرية وفي الأزمة الاقتصادية أستهدف العامة وفي سلامة البلد أستهدف المخابرات الخارجية.

 

بكثافة.

 

منذ (83) جاء الاستهداف.

 

لو لم يكن الإسلاميين موجودين لكان السودان مثل ليبيا.

 

سببها الحصار المضروب على الإسلاميين.

 

اقرأ المخطط العالمي لالتهام العالم الإسلامي، آخرها القدس.

 

المقاتل مستحيل أن يكون منزرعاً في مكان واحد.

 

أنا مسلم .. وأي شئ يقوله الجندريون أنا ضده لأنهم ضد الرجولة وضد الأخلاق وهم عبارة عن جثث متعفنة تمشي على قدمين.

 

الكفر ملته واحدة.

 

إن شاء الله في ستين.

 

نعم وأنا دائماً ما أمشي بقناعتي.

 

إسلامي راسخ.

 

العالم متغير والاسلام ثابت.

 

ربنا قال 4.

 

أنا الآن فوق السبعين.

وقبل أن تصل السبعين هل فكرت في الأمر؟ هذه قضية أخرى مثل قروشك في جيبك.

 

ومازلت ولم أتوقف عن متابعة الأعمال الجيدة.

 

توقفت عن الكتابة لهذه المجلة لأنها أرسلت لي شيكاً لايصرف إلا في نيويورك.

 

لأن في ذلك مهانة لي لا أقبلها.

 

الكتابة مهنة وليست معيبة.

 

الصحابة عندما كانوا يفتحون البلاد جعل لهم عمر راتباً.

 

ومن أين يعيش الكاتب لا بد من راتب.

 

لكل موقف لغته.

 

انا عدو لكل من يعادي الإسلام.

 

من يقول غير ذلك إما أن يكون كاذباً أو لا يعرف الشيوعية.

 

هي لا تحتاج إلى الدليل.

 

من أمرك بالصلاة أمرك برفض ما يقوله الشيوعيون والدين لا يتجزأ.

 

قل الشورى.

 

أي شئ أشتم منه رائحة البعد عن الاسلام أنا ضده.

 

(رد بسؤال) : هل تتحدث عن نظرية أم تطبيق؟ والفساد ليس من الإسلام.

 

رد بحدة وغضب أنت تتحدث مع اسحق فضل الله، عندما تقود الحديث إلى نقطة معينة عليك أن تتذكر أن عمري 70 عاماً وأنني مارست لهذه المهنة 40 عاماً.

 

الله أكرم.

 

أجراه: مصعب محمد علي

(صحيفة آخر لحظة)

Exit mobile version