والدة “نورا” المتهمة بقتل زوجها: عمر ابنتي لم يتجاوز الـ”16″ عاماً

كشفت زينب أحمد صيام – والدة المدانة بقتل زوجها “نورا حسين” تفاصيل جديدة تتعلق بقضية إبنتها “نورا حسين حماد” المتهمة بقتل زوجها عبدالرحمن حماد، موضحة في حوار قصير:

نحن كنا مقيمين في الباقير وبعد الحادث انتقلنا لولاية الجزيرة .

 

لم يسمحوا لنا بالذهاب للمحكمة

 

أطراف من الأسرتين “أسرة المرحوم وأسرتنا” قالوا لنا إنهم سيتابعون القضية .

 

قالوا إنه يمكن أن تقع مظاهرات وضرب لو دخلنا وحضرنا الجلسات، لي قرابة العام لم أرَ نورا ولم نحضر أي جلسة محاكمة، بنسمع الأخبار بالتلفون .

 

في العام 2015م

 

14 عاماً

 

المرحوم وهو أبن عمها تقدم ليها كان عايزها ود عمتها، لكن بره وماظاهر لينا، ولما المرحوم تقدم ليها وافقنا ليه وكان بصرف عليها وعلى مصاريف دراستها، وعندما أتى موعد الزواج أكملنا بقية مستلزماتها وأقمنا المناسبة .

 

في مايو 2017م

 

بعد المناسبة ذهبوا للشقة وأكملوا أسبوعاً وكانوا مبسوطين وبتصلوا علينا بالتلفون، بعدها أولاد عم المرحوم وهم أربعة قيدوا أبنتي وربطوها وبشتنوها، وفي اليوم الثامن ليهم زهجت وإنتحرت في راجلها، البقدركم عليه ربنا اعملوه، ربنا لو ما جاب ليها الكعب “الموت” بتجي مارقة .

 

“ما عارفين الحاجة الخلتهم يربطوها” ويضربوها، وهم إذا كانوا ما عايزنها كان يجيبوها لينا راجعة، ما قالت راضية أو ما راضية ممكن تكون ما راضية من قلبها “بس ماعارفين” .

 

نعم قالت “مادايره” لكن في النهاية والدها أقنعها وأخبرها أنه هو ود عمها وما “كعب” وإلا ما كان وافق عليه .

 

عندما شردت كان ذلك قبل العقد والزواج ذهبت لعمتها وجاتنا راجعة .

 

كانت زعلانة من البيت، هي ماقالت ليك زعلانة من شنو؟!

 

نعم كانت بتقرأ وامتحنت للشهادة بتقرأ “داخلة الجامعة” .

 

الحادث وقع وما عرفنا “جابت كم”

 

أجرته: أيمان كمال الدين

الخرطوم (السوداني)

Exit mobile version