توفى صباح أمس إلى رحمة مولاه من شعراء الزمن الجميل، محمد يوسف موسى، الذي شكل ثنائيات مع عدد من الفنانين العمالقة أبرزهم الموسيقار صلاح بن البادية.
من جهته تشاطر كوش نيوز أسرته والوسط الفني الأحزان في وفاة رئيس إتحاد شعراء الأغنية السودانية، وتدعو المولى عز وجل أن يتقبله قبولاً حسناً، وأن يدخله فسيح جناته مع الصدقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً، إنا لله وإنا إليه راجعون.
وتشير المعلومات إلى أن الاستاذ محمد يوسف تلقى تعليمه الابتدائي بمدرسة أم درمان النموزجية، والمتوسط في مدرسة حي العرب، ويعتبر هذا الحي الأم درماني مسقط رأسه، أما المرحلة الثانوية فقد درسها في الكلية ( القبطية) بالخرطوم، ثم التحق بالوظيفة في مصلحة ( البريد والبرق والهاتف) التابعة لوزارة النقل والمواصلات في الفترة مابين 1978 – 2002 مدرجاً في السلم الوظيفي فيها حتى وصل الى مدير العلاقات العامة وفقاً لصحيفة الدار، كما عمل في مجال الصحافة ناقد فني في مجلتي الإذاعة والتلفزيون وصحيفة الرأي العام بالاضافة إلى صحيفتي الأضواء والأيام.
بدأ في كتابة الشعر منذ مرحلة مبكرة في سنة ونشرت أول قصيدة له في صحيفة (صوت السودان) وأول قصيدة غنائية له تغنى بها المطرب السوداني زيدان إبراهيم وقد كتب محمد يوسف موسى القصيدة وهو في سن السابعة عشرة وكانت قصيدة (صدفة غريبة) التي ألفها في عام 1964 وتغنى بها صلاح بن البادية، أول عمل أدبي لمحمد يوسف موسى يتم تسجيله كأغنية في الإذاعة السودانية بأمدرمان.
بلغ إنتاجه من القصائد الغنائية حوالي ( 80 ) قصيدة تغنى بها أكثر من( 30 ) مطرباً بالسودان منهم مطربون بارزون أمثال زيدان إبراهيم الذي غنى له (13 ) أغنية ، وكان زميل دراسته ، صلاح بن البادية وسيد خليفة ، محمد وردي ، عثمان حسين ، عبدالقادر سالم وآخرين .
تولى محمد موسى يوسف رئاسة اتحاد شعراء الأغنية السودانية منذ أكتوبر الأول 1998م.
الخرطوم (كوش نيوز)

