أبرز العناوينمنوعات وفنون

الشاعر خالد شقوري يمتعض لتحوير حديثه فيما يخص التعامل مع النصري

إمتعض الشاعر السوداني المُرهف خالد شقوري، ما أثير حول تحوير دردشته بمواقع التواصل الإجتماعي فيما يخص تعامله مع فنان الطمبور الشهير محمد النصري، وعلق “شقوري”بحسب مانقل محرر (كوش نيوز) قائلاً: الأحباب شوفو وأحكمو براكم،ماورد في بوست وتم تحويره من قبل (مجموعة آخر لحظة الأخبارية) مُضيفاً: أحترم هذه المجموعة جداً، ولكن أن تستغل دردشتى مع صديق، لتصنع كل هذه  الإثارة، هذا مالا أقبله، ويتنافى تماماً مع شعارها (المصداقية)
وأردف “شقوري” من حق المحرر أن ينتبه إلى حديثي، ومن حقه أيضا أن يتصيّد التصريحات ولكن ليس من حقه تحريف المعنى بهذا الشكل.
وكانت المجموعة الإخبارية قد نقلت خبراً  نشرته صحف سودانية يوم’ الاثنين” بعنوان رئيسي: شقوري يوقف تعامله مع النصري نهائياً ، جاء فيه “قرر الشاعر خالد شقوري إيقاف التعامل مع الفنان محمد النصري بعد مسيرة إمتدت لعدة أعوام شهدت كثيراً من التعاون والتعامل بين الثنائي أنجبا خلالها (20) عملاً من بينهم ( إشارات الوداع، غيم الوداد ، يا عنيد، على صمتك كتبت غناي، عطور الإلفة) وكثير من الأعمال الأخرى التي أثرت الساحة الفنية بجميل الكلمات والألحان، وأضاف شقوري عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك (20) عملاً من التعامل مع النصري كافية جداً وزاد : لابد من إعطاء مساحة للفنانين الشباب ودعمهم والوقوف بجانبهم من أجل الصعود بالأغنية، ولم يوضح شقوري أسباب إيقاف التعامل مع النصري وظل يردد أن خطواته القادمة ستكون لدعم الفنانين الشباب والوقوف بجانبهم من أجل النهوض بأغنية الطمبور وهم يمثلون ثمار المستقبل وجدد شكره للمشاركين مؤكداً أن النصري استطاع الصعود بالأغنية ، لكن لابد من الاتجاه لدعم الشباب وهم يمثلون روح المستقبل من أجل المحافظة على مكانة الأغنية ونشرها لكافة ربوع البلاد، بحسب ماجاء بالمجموعة، الأمر الذي أثار إمتعاض الشاعر”شقوري” ووصفه بتحريف للمعنى وإستغلال دردشة مع صديق لصناعة إثارة.
وتشير (كوش نيوز) بأن علاقة وطيدة تجمع بين المبدعين النصري وشقوري، وهو يهبه جياد أشعاره التي لاقت إعجاباً وصِيتاً واسعاً تعد من أجمل ما تغنى بها النصري منها “أم الحسن ، وطير الجني، لاتنجع ” وغيرها من الدرر المنظومة للشاعر المتفرد خالد شقوري.

ويُذكر أن الشاعر المجيد “خالد عباس أحمد علي شقوري،من مواليد مدينة كسلا شرقي السودان 1968، وترجع جذوره إلى منطقة القرير بالولاية الشمالية، بدأ دراسته بكلية الفنون الجميلة، وهو شاعر مجيد يمتلك ناصية الحرف واللغة الموغلة في تفاصيل حياة الريف، يأسر العقول والافئدة ويسافر بها الى الجروف والنيل والطين والنخيل، كما عُرف بأسلوبه الخاص ونفسه الشعري المميز، يمتاز شعره بدقة التصوير والبراعة والمفردة الخاصة، عمل بالإعلام السوداني وقدم العديد من البرامج في إذاعة كسلا و الإذاعة والتلفزيون القومي وإذاعات ولائية مختلفة، تغني بشعره عدد كبير من كبار الفنانين في ساحة الطنبور والاغنية الحديثة منهم عبد الرحيم البركل، صديق أحمد، عثمان اليمني، محمد النصري وآخرين.
أبومهند العيسابي
الخرطوم (كوش نيوز)

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى