اعتبر الامين الاول لحزب المؤتمر الشعبي بولاية الجزيرة عبدالرحمن عامر، أن اقالة وزير الخارجية بروفيسور ابراهيم غندور تمثل رأس جبل الجليد. وقال عامر في تصريح لـ (الجريدة) ، إن عدم صرف المرتبات للعاملين بوزارة الخارجية يجئ فى نهاية مشاكل وعقبات العمل بوزارة الخارجية، وأضاف (نحتاج لقراءة الاستقالة المحجوبة والمعلقة)، وتساءل (هل ما يجري في وزارة الخارجية في بيئتها الاساسية ما يستدعي رئاسة الجمهورية الى تقسيم ملفاتها على آخرين كملف تركيا والصين وروسيا ام ان السياسات اقتضت ان يتفرق دمها بين القبائل؟).
واعتبر الامين الاول لحزب المؤتمر الشعبي بولاية الجزيرة، أن الحامل الاساسي للسياسة الخارجية هو وزارة الخارجية ورئاسة الجمهورية والروافع الاخرى التي مثل لها بمنظمات المجتمع المدني والصداقة بين الشعوب والمهاجرين والمغتربين، وتابع (قبل ذلك وزارة التعاون الدولي والملحقات العسكرية والثقافية التابعة للسفارات).
وزاد (الآن يبدو ان المشكلة في عدم وضوح الرؤية الاستراتيجية للسياسة الخارجية السودانية)، ورأى ان ذلك تجلى في عدم الرؤية في العلقات مع الجيران.
الخرطوم(كوش نيوز)
