هؤلاء الناس يفقعون (المرارة)

(1)
> مسؤول.
> كلما سألت منه .. قيل لك إنه في زيارة للصين.

وثاني ..لا يتحدث بصراحة إلا إذا أراد أن يعتذر عن (الندوة).
> وثالث..يعتقد أنه ضحى من أجل هذه البلد كثيراً …لأن (حوافز ساعاته الإضافية) يصرفها بعد يوم 5.
> ورابع …اهتم بمحاسبة سكرتاريته … تاركاً النظر في قضايا الناس.
(2)
> سياسي.
> وضع في سيرته الذاتية أنه سافر 15 مرة جواً …(منها سبع سفريات بالانتينوف) دون أن يصاب بـ (أذى).
> السياسيون في الغالب ..هم أفضل من يتحدث عن الحريات والديمقراطيات في الندوات السياسية والبرامج التلفزيونية.
(3)
> رئيس حزب.
> ينتظر أن تحدث ثورة شعبية …ليهاجم المؤتمر وطني.
> ويكتب مذكراته عن دوره في التطور الديمقراطي الذي حدث في البلد.
> ثم يحتفل بعيد ميلاده التسعين.
(4)
> فنان.
> يبدأ حفلته الساعة 10:50 دقيقة.
> يطلع المسرح …ليختم الحفل ..ثم ينزل.
> الفنانون الشباب في البلد ..(دخولهم) للنيابات العامة .. أصبح أكثر من (دخولهم) للمسارح.
(5)
> طبيب.
> كل الذي يمكن أن ينصحك به هو أن تقلل من (الدهون).
> هل هذا الأمر يحتاج إلى قراءة طب 6 سنوات .. مع سنوات الامتياز والتخصص وخبرة 20 سنة.
(6)
> صحفي.
> في قرارة نفسه ان هذه الأعمال التي يقدمها ويكتبها ..(نصف البلد ما فاهماها).
> وهو كذلك على ثقة تامة .. أنه مستهدف ..وأنه لا يجد المساحة التي تليق بموهبته.
(7)
> تاجر.
> علمه ارتفاع الدولار .. أن يكون (حكيماً) في مثل هذه الحالات.
(8)
> موظف.
> كل ساعات دوامه في العمل يحتسبها في (البوفيه).
> لذلك متى ما سألت عنه – قيل لك : (في الفطور).
(9)
> طبيب أسنان.
> يستطيع أن يخلع (الضرس) من (خشمك)…هل تظن بعد تلك القدرات (الخرافية)، أنه سوف يفشل في أن يخلع (الرسوم) من (جيبك).
(10)
> شاعر.
> لو كان يكتب قصائده بالبرتغالي … كان قد أراح الكثير من القراء من تلك (المعاناة) التي يعيشونها بسبب قراءتهم لقصائده.
(11)
> معارض.
> يبحث عن منصب يليق بمعارضته … لينضم (رسمياً) للحزب الحاكم.
(12)
> رئيس نادي.
> لا تحس بوجوده إلّا عندما يطيح بالمدرب.
(13)
> مواطن.
> ينتظر (التغيير) في حالة صفحته الشخصية.

محمد عبد الماجد – القراية ام دق – صحيفة الإنتباهة
الخرطوم(كوش نيوز)