استهجنت شركة البريمت الاتهامات التي وجهت لها والتي أوردتها الصحيفة الأيام الماضية المتعلقة بتورط الشركة في عملية بيع إسبيرات بقيمة (3) ملايين و(500) ألف جنيه، قامت باستلامها من هيئة تنمية الصناعات الصغيرة لصيانة بصات “التاتا” و”اليوتونغ”.
وأكد مدير عام الشركة عمر حسنين حامد ملكية الشركة للإسبيرات المعنية والتي تُقدر بحوالي (1257) نوعاً من الإسبير ثمنها (2.196.877) جنيها، موجودة الآن بمخازن الشركة الثلاثة والواقعة في (حلة كوكو ـ وسباق الخيل ـ وشرق النيل)، وأضاف: إن الإسبيرات تحتوي على حوالي (700) اسبير من الفلاتر، لم يتم بيعها أو التصرف فيها حتى هذه اللحظة، وقال إنه كمدير عام لا يفوض في ملكيته كل الإسبيرات التي ادعى البعض أنه تم بيعها وبالوثائق مخزنة منذ العام (2015 م) وحتى اليوم لم تتمكن الشركة من بيعها، وأضاف أن الشركة قامت بتكوين لجنة للتخلص منها، وذلك عبر طرحها في الأسواق غير أنها غير مرغوبة، وأعلن عن رغبتهم بيع الإسبيرات لمن يريد بسعر العام (2015م).
ولفت إلى أن رئيس مجلس الإدارة شمس الدين لا علاقة له بالشغل التنفيذي، وأن كل الإجراءات التي يتم اتخاذها من اختصاص مدير عام إدارة الشركة، وأوضح أن الحديث عن الإسبيرات المباعة والتي وردت في الأخبار هي إسبيرات أخرى في عهد الإدارة السابقة وأن الإدارة الحالية بريئة منها تماماً، ووصف الذين ادعوا وجود فساد بالشركة (حاسدين) ويسعون لتراجع تطور العمل بالشركة، وأن هدفهم الأول والأخير تعطيل عملية تسلّم الشركة (50) بصاً قادمة من السعودية والصين، الى جانب إفشال تعيين شمس الدين لرئاسة مجلس إدارة الهيئة الفرعية، وأبدى حسنين سعادته لفشل خطط هؤلاء الذين أسماهم بأصحاب (النية السوداء).
وأكد أن الشركة بصدد استلام البصات الجديدة، وتقدم بالتهنئة لشمس الدين بالمنصب الجديد الذي يستحقه، وأوضح – حسب صحيفة الصيحة – أن المدير المالي والإداري السابق (عطا السيد) استغل الأختام القديمة الخاصة بمجلس الإدارة السابق لختم التقارير المزيفة والتي قدمها للصحف، كما أنه قام بإخفاء كل مستندات وحسابات الشركة، ومنذ تأسيس الشركة لم يتم إيداع أي ميزانية وحتى اليوم لم يتحصل المراجع القانوني على المستندات التي أخفاها المدير المالي والإداري .
فيما كشفت المستشار القانوني للشركة سناء حامد سعد أن اسبيرات التاتا آلت ملكيتها إلى الشركة من هيئة تنمية الصناعات الصغيرة بموجب عقود ومبايعة رسمية، وذلك من حر مال شركة البريمت للنقل، ونفت امتلاك الشركة اسبيرات لبصات اليوتونق وإنما تمتلك إسبيرات التاتا فقط، وأكدت وجود إسبيرات لا حاجة لها أعطتها لهم هيئة تنمية الصناعات طرحت في السوق عبر لجنة المبيعات والمشتروات بغرض بيعها وشراء إسبيرات أخرى أو استبدالها بأخرى.
الخرطوم(كوش نيوز)
