أرجأت محكمة مكافحة الإرهاب بمحكمة جنايات الخرطوم شمال برئاسة القاضي عابدين حمد، جلسة أمس، وكانت محددة لسماع شهود الاتهام، ونسبة لهروب المتهم السادس من داخل السجن الحربي تم إرجاؤها، وسبق وأن هرب آخر من داخل السجن وعليه تم تحديد جلسة أخرى للقبض على المتهم الهارب.
وتشير تفاصيل البلاغ حسب أقوال المتحري بأنَّ المتهمين تحركوا إلى قرية المجني عليهم وأطلقوا عليهم النيران داخل منازلهم وشرعوا في البحث عن بهائم مفقودة، وقال إن المتهمين تحركوا من تلقاء أنفسهم دون توجيهات رسمية من القوات الأعلى للدفاع الشعبي، وكشف المتهمون عند الهجوم على القرية كانوا مسلحين، تسليحاً شخصياً وكانوا يستقلون دراجات نارية.
وأوضح – حسب صحيفة التيار – أن المواطنين لم يردوا على الاشتباكات وأن الهجوم أسفر عنه نهب المنازل ومحلات تجارية لأهالي القرية والاستيلاء منهم على (مواشيهم) وملابسهم، بالإضافة إلى هواتف ونهب منازلهم ومحلات تجارية لأهالي القرية.
وأكد المتحري لممثل دفاع أحد المتهمين بأن المتهمين وعقب القبض عليهم أفادوا بأنهم وفي يوم الحادثة، كانوا في أماكن متفرقة منهم في زراعته وآخرون بمنازلهم وأحدهم كان بولاية الخرطوم لاستشفاء زوجته، مؤكداً عند استجوابه بواسطة المحكمة بأنه تم التعرف على المتهمين من خلال الشهود في طابور شخصي، وقال المتحري إنه قام بمخاطبة القوات المسلحة بشأن أربعة بنادق كلاشنكوف، وأشار إلى أن تسليح المتهمين كان عبر قائد الدفاع الشعبي وهو متهم أيضاً في البلاغ بيد أنه لم يقبض عليه.
الخرطوم(كوش نيوز)