أبرز العناوينحوارات

صاحب بص وعضو لجنة المُتضرِّرين: الحوش الذي احترقت فيه بصات الوالي (مسكونٌ بالجن)!!

 

للوقوف على مَزيدٍ من المعلومات حول موضوع (بص الوالي)، تحدَّث إلينا عضو لجنة المُتضرِّرين وصاحب بص وهو “مختار ابراهيم”، حيث أجاب على أسئلتنا المُقتضبة بكل صراحةٍ.. معاً إلى تفاصيل الحوار بحسب جريدة السوداني يوم السبت.

متى بدأت علاقتك بـ (بص الوالي)؟
حقيقةً دخلتُ كمالكٍ لأحد البصات في أغسطس 2017م، لكن هذا لا يمنع من القول إنّني مُتابعٌ للمشروع منذ صرخة الميلاد في يوليو 2010، حيث تم تدشين بصات هذه الشركة بـ (200) بص مُستوردة من الصين في عهد الوالي السابق عبد الرحمن الخضر.
*طيِّب – بكلِّ صدقٍ – وأنت مُتابعٌ لهذا المشروع منذ بدايته كما قُلتَ.. هل أسهم في حل مشكلة المواصلات التي أتى من أجلها؟
لا.. بدليل أنّ الأزمة ماضيةٌ في الاستفحال.

البعض يطلق عليها تندُّراً (بصات المقابر)؟
صحيحٌ.. فمن غريب الصدف أنّها بأمدرمان (السوق الشعبي) تقبع في حوشٍ كبيرٍ جوار مَقابر، وكذا الحال في الخرطوم.
*قلتَ إنّك امتلكت بص الوالي قبل ثلاثة أعوام ما هي القيمة الكلية له؟
550 الف جنيه.
وكيفية الدفع؟
الشركة وضعت أمامنا خيارين، الأول أن تدفع (6) آلاف جنيه شهرياً ولمدة سبعة أعوام، أمّا الثاني فتدفع (5) آلاف لمدة تسعة أعوام.
ما هي الجهة التي تقوم بتمليك البصات لكم؟
هيئة تنمية الصناعات والأعمال الصغيرة التابعة لوزارة التنمية بولاية الخرطوم.
ومَن هو الوكيل – حَسب عِلمك؟
الوكيل الحصري لهذه البصات شركة يوتونق الصينية.
من خلال تجربتك الشخصية هل لاحظت أيِّ عُيُوب تصنيع في البص؟
نعم.. فهذه البصات كلها عيوبٌ.
ما هي عيوبها؟
أولها أن هذه البصات عملت لمدة (7) أشهر فقط بصورة جيدة، وبعدها بدأت تدخل في مشاكل لا حصر لها، فأيِّ عُطلٍ يصيبها كلما عالجته تمضي حالة البص إلى أسوأ (كأنَّك يا أبو زيد ما غزيت)..!
* في بداية المشروع كان عدد البصات كبيراً جداً، لماذا انخفض الآن.. أين ذهبت؟
بالفعل كان العدد كبيراً، لكن انخفض بشكلٍ واضحٍ جداً، لأنّ عيوب التصنيع أوقفت 70% من هذه البصات.
ما هي أكثر المشاكل التي تواجهكم؟
أنا واحدٌ من الناس، تعطَّل الجربوكس الخاص ببصي (9) مرات خلال (5) أشهر فقط، وقس على ذلك بقية الأشياء لهذا البص وغيره من بصات الآخرين!! ولذلك أصبح وقوف البص بالمنطقة الصناعية أكثر من وقوفه في محطات الترحيل!!
ذكرت أنك عضو لجنة المُتضرِّرين، لماذا قامت هذه اللجنة؟
قامت من أجل الدفاع عن حُقوق المُتضرِّرين، لأنّ هنالك تعديلات (محلية) تُجرى لهذه البصات وتدل على أنها (منتهية)، ولكن لا أحدٌ يعترف رغم الخسائر الفادحة التي وقعت على مُواطنين (مساكين).
وإلى أين وصل عمل لجنة المُتضرِّرين؟
ذهبنا إلى والي الخرطوم الحالي، لكن رُفضت مقابلتنا، ثم ذهبنا إلى التنمية الاجتماعية وأيضاً لم نقابلها رغم كل مُحاولاتنا.. فكانت خطوتنا التالية رفع شكوى إلى النائب العام وننتظر الآن الرد عليها.
في حديثك معنا قلت إنّ البص الذي تَمتلكه تَمّ حجزه منك؟
نعم تَمّ حجزه من 14 ـ 11 ـ 2015م وحتى الآن لديهم وكان ذلك بطريقة تعسفية.
مَا السّبب؟
عدم المَقدرة في دفع (قسط كم شهر) وذلك بسبب الأعطال التي لا يَد لنا فيها.
وهل هنالك حالات مُشابهة لك؟
نعم.. هنالك الكثيرون الذين دخلوا في ذات (المعمعة)..!
وماذا فعلتم حيالها؟
خاطبنا الوالي ولكنه يرفض الاجتماع وكذلك وزيرة التنمية رافضة التحدث معنا.
قبل يومين شَبَّ حَريقٌ هائلٌ في بصات الولاية بالخرطوم بحري، إلى ماذا يعود السبب – برأيك -؟
أرجِّحُ أن يكون سبب الحريق طلمبة الغاز الخاصّة بأحد البصات.
ولماذا تُؤدي الطلمبة للحريق؟
هذه تمثِّل واحدة من عُيُوب التصنيع الكثيرة جداً لبصات الوالي.

الخرطوم (كوش نيوز)

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى